يحتل الباليه مكانة مميزة على رأس الفنون الراقية التى لها شعبية كبيرة بين محبين الدراما الراقصة حيث يترجم الجسد العلامات الموسيقية إلى صور، ورغم أنه يحتاج لساعات طويلة من التدريب ونظام غذائى خاص إلا أنه له العديد من الفوائد مما جعل الكثير من الأمهات تقبل على تعليم أطفالها هذا الفن وخاصة الفتيات، لنجد راقصات الباليه من الأطفال يتمتعن بقوة الشخصية والثقة بالذات والحلم بمستقبل باهر على مسارح مصر والعالم.
ليان أحمد ٧ سنوات منذ ان كانت فى الرابعة من العمر وهى تمارس الباليه مما شكل تغييرا كبيرا فى تكوين شخصيتها وسلوكها،تمتلك ليان ثقة كبيرة بالنفس وتشارك فى حفلات الباليه على مسرح الجامعة الأمريكية بالقاهرة منذ ٣ سنوات،كما حصلت على شهادات تقدير من وزارة الشباب والرياضة.
بتول محمود ٧ سنوات منذ ان كانت فى الثالثة من عمرها وهى تجلس لساعات عديدة لتشاهد عروض الباليه أمام شاشة التليفزيون مما دفع اسرتها لإلحاقها بإحدى الأكاديميات لتتقنه،شاركت بتول فى العديد من الحفلات على مسرح دار الأوبرا المصرية وتحلم بالوصول للعالمية.
لارا صلاح ٧ سنوات تعشق رقص الباليه وتمارسه منذ ان كانت فى الثالثة من عمرها، وبالنسبة لها يحافظ الباليه على الطاقة الايجابية داخلها وصحتها الجسدية، وتحلم ان تصبح بالرينا شهيرة مثل الفنانة نيللى كريم وتقدم عروضا عالمية على أرض مصر.
جودى ياسر ١١ عاما تمارس الباليه منذ ان كانت فى السابعة من عمرها، شاركت فى عدد كبير من الحفلات وحصلت على مجموعة كبيرة من شهادات التقدير وتحلم بالشهرة واداء اشهر الرقصات على أشهر المسارح العالمية.
نصيحة
نشعر جميعا بثقل مسئولية تربية أطفالنا، وربما يتخيل البعض أن وجود أبناء يشكل عائقا أو قيدا فى حياته، الحل يكمن داخلك بتغيير الزاوية التى ترى منها الصورة، طفلك هو صديقك وانت من تحتاجه لتتعلم أن تكون شخصا ناضجا وأكثر مرونة.
