قال السفير الأفغاني لدى طاجيكستان محمد زهير أغبار، في مؤتمر صحفي، إن الرئيس السابق أشرف غني، سرق عند فراره من أفغانستان 169 مليون دولار من خزينة الدولة.
ووصف هروب الرئيس السابق بأنه "خيانة للدولة والأمة".
وأشار السفير إلى أنه يعترف بنائب رئيس الوزراء أمر الله صالح، كرئيس لأفغانستان، وذلك وفقا لما نشرته وكالة أنباء "نوفوستي".
وأكد السفير، أنه سيتصل بالإنتربول ويطلب اعتقال أشرف غني من أجل إحالته إلى محكمة دولية.
من جانبه، قال شخريور نازرييف مدير المكتب المركزي الوطني للإنتربول في طاجيكستان، إنه لم يتلق مثل هذا الطلب بشأن اعتقال غني.
في وقت سابق، قال نائب الرئيس الأفغاني أمر الله صالح، إنه وعلى عكس الرئيس الفار أشرف غني، بقي في البلاد، ووفقا للدستور، بات رئيس الدولة المؤقت.
و يذكر أنه خلال الأيام العشرة الماضية، بسطت حركة طالبان سيطرتها على كافة أنحاء أفغانستان، بالتزامن مع انسحاب القوات الأمريكية من البلاد ، وانتهى الأمر الأحد الماضي بالاستيلاء على العاصمة كابل ودخول القصر الجمهوري بعد مغادرة الرئيس أشرف غني خارج البلاد.
وفيما فر رئيس الدولة أشرف غني، ولا يعرف مكان وجوده، أعلن المتحدث باسم المكتب السياسي لطالبان محمد نعيم، أن الحرب انتهت.
اقرأ أيضا: اجتماع لوزراء داخلية أوروبا بسبب الهجرة المحتملة من أفغانستان
