كشف موقع "هيلث شوتس" الطبي أنه لاتحدث هشاشة العظام بالضرورة لدى المسنين فقط، فنوع الغذاء وكمية النشاط الذي يمارسه الفرد بشكل يومي يلعبان دوراً كبيراً في الحفاظ على سلامة الهيكل العظمي، إلى جانب عوامل أخرى مثل العوامل الوراثية والنوع والحالة الصحية.
ومع التقدم في العمر، تبدأ علامات الزمن في الظهور على جسم الإنسان، وتكون البداية أحياناً في العظام التي تصاب بالهشاشة والضعف وهشاشة العظام هى حالة ضعف وانخفاض في كثافة العظام ويعني ذلك أن العظم يكون أكثر عرضة للكسر عند حدوث إصابة، كما تتسبب هشاشة العظام في آلام مبرحة عند الحركة وانحناء في الظهر لدى البعض.
والغذاء من العوامل التي يمكن التحكم فيها، التي تساعد على تقوية عظام الجسم وتفادي هشاشتها.
منتجات الألبان
الكالسيوم هو أول ما يخطر على البال عند الحديث عن صحة العظام ، يتكون جسم الإنسان من حوالي 210 عظمة تحتوي على نحو 98 بالمئة من كمية الكالسيوم الموجودة في الجسم.
الأسماك
تحتوي الأسماك على فيتامين "د"، وهو ضروري في عملية امتصاص الأمعاء للكالسيوم.
الخضروات الخضراء الداكنة
تحتوي الخضروات ذات اللون الأخضر الدّاكن بجانب الكالسيوم أيضاً على فيتامين "ك2"، وهو يدعم عملية تخزين الكالسيوم بالجسم.
المكسرات والسمسم
تناول المكسرات والسمسم لاحتوائها على الكالسيوم والماغنسيوم وعناصر أخرى مهمة يحتاجها الجسم.
البطاطا الحلوة
تحتوي البطاطا الحلوة على الماغنسيوم ، وهو معدن يتسبب نقصه في ضعف العظام وفي خفض نسبة الكالسيوم في الجسم.
البقوليات
أهمية الزنك في الحفاظ على صحة العظام وحمايتها من الهشاشة، رغم أن الجسم لا يحتاج كميات كبيرة منه.
البرقوق المجفف
يحتوي البرقوق المجفف على كميات كبيرة من فيتامين "ك"، كما نصحت به عدة دراسات علمية وجدت أن تناوله كل يوم يساهم في تحسن كثافة العظام عن طريق إبطاء عملية الهشاشة.
اقرأ أيضا |لأصحاب حساسية الألبان.. 8 بدائل للحصول على الكالسيوم
