اعتمادا على الأفيون.. طالبان تبني نظامها الاقتصادي في أفغانستان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استعادة حركة طالبان زمام الأمور في أفغانستان بعدما فرضت نفسها بالقوة على الأرض، وأجبرت الرئيس الأفغاني أشرف غني على ترك السلطة والهرب.

اقرأ أيضًا: حركة «طالبان» تعلن حظر إنتاج كل أنواع المخدرات في أفغانستان

ومع صعود حركة طالبان على قمة المشهد السياسي في أفغانستان بدأ العديد من الخبراء في طرح التساؤلات حول النظام الاقتصادي الذي ستتبعه الحركة من أجل الاستمرار بالتحكم في الأمور.

وقالت قناة سكاي نيوز الإخبارية في تقرير لها إن حركة طالبان من الممكن أن تعتمد على نظام اقتصادي في أفغانستان قائم على الأفيون ومعدن الليثيوم.

وتابعت أن أفغانستان من البلاد المعروف عنها امتلاكها كمية كبيرة من الأفيون حتى أنه كان يتم تصديره، وبالتالي من الممكن أن يكون أداة اقتصادية هامة في يد الحركة.

وأشارت إلى أن عوائد تصدير الأفيون ال يتحصل عليها أفغانستان من الممكن أن تقترب من 1.2 مليار دولار سنويا.

وبحسب مكتب الأمم المتحدة إن المزارعين الأفغان باعوا عام 2017 أكثر من 9900 طن من المادة المخدرة بقيمة 1.4 مليار دولار.

وتابعت أن هذا الرقم يمثل 7% من الناتج المحلي الكلي، والذي من الممكن أن يصل إلى 6.6 مليار دولار في حال احتسب الاستهلاك المحلي.

وأشارت إلى أن حركة طالبان حققت مكاسب من بيع الأفيون بمقدار 400 مليون دولار بين عامي 2018 و2019 من المخدرات.

بينما أشار أحد التقارير الأمريكية إلى أن حركة طالبان في مايو 2021، كانت تجني 60 بالمئة من عائداتها السنوية من المخدرات.

ولفتت سكاي نيوز أيضا إلى أن معدن الليثيوم من الممكن أن يشكل هو الآخر مصدر دخل لحركة طالبان حيث تمتلك أفغانستان مقدار كبير منه.