الجيش اللبنانى يصادر وقودًا ويوزعه مجانًا

أحد أفراد الجيش اللبنانى أثناء مصادرة الوقود
أحد أفراد الجيش اللبنانى أثناء مصادرة الوقود

عواصم - وكالات الأنباء 


أعلن الجيش اللبنانى، أمس، أنه صادر كميات كبيرة من الوقود، والسلع الاستراتيجية الشحيحة فى البلاد، قبل أن يعيد توزيعها على بعض المرافق ومنافذ الخدمات بالبلاد.

وقال الجيش عبر حسابه الرسمى على موقع «تويتر»، أنه داهم مستودعًا للوقود فى المدينة الصناعية بمنطقة زوق مصبح بجبل لبنان.
وأضاف إنه صادر نحو 65 ألف لتر من المازوت و48 ألف لتر من البنزين تم توزيعها على المستشفيات والأفران فى المنطقة.


وكان الجيش اللبنانى دخل على خط أزمة الوقود الخانقة فى لبنان فى الـ 14 من أغسطس الجاري، حيث داهم محطات الوقود التى تغلق أبوابها أمام الجمهور وتخزن كميات كبيرة من الوقود.


فى الوقت نفسه، شهدت منطقة عكار شمال لبنان أمس انقطاعاً فى الاتصالات والانترنت والكهرباء جراء فقدان مادة المازوت بعد يومين من انفجار خزان وقود أودى بحياة نحو 30 شخصاً فيها على وقع أزمة محروقات حادة تشهدها البلاد..

فى تطور آخر، أجرى الرئيس المكلف نجيب ميقاتى بعض الاتصالات والمشاورات من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، أمام وفد من المجلس الوطني» من أجل لبنان» فى فرنسا.

وقال ميقاتى «نحاول حل موضوع الحكومة بطريقة تلائم الجميع» لتشكيل حكومة قادرة على مواجهة الواقع الحالى فى لبنان.

وأضاف انه  أجرى أمس محادثات  مع الرئيس اللبنانى ميشيل عون، على أن تكون هناك لقاءات أخرى هذا الأسبوع مع بعض السياسيين. وتابع «دخلنا فى طرح الأسماء، ولكن يبقى الحكم على الأمور بخواتيمها».

من جانبه، قال الرئيس اللبنانى ميشال عون «نأمل فى أن نتوصل الى الحد من الأزمة الراهنة من خلال تشكيل حكومة جديدة خلال الأيام المقبلة». وأضاف، رئيس الجمهورية رغم ما خسره من صلاحيات إلا أنه شريك فى التأليف مع رئيس الحكومة المكلف، ونضالنا مستمر من أجل إعادة بناء لبنان رغم كل الصعاب والمواجهات وحملات التضليل و الشائعات». 


فى تلك الأثناء، قالت دوروثى شيا سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى لبنان  « كل يوم يمر من دون حكومة فى لبنان هو يوم ينزلق فيه الوضع المتردى إلى كارثة إنسانية، ونحث الذين يواصلون عرقلة تشكيل الحكومة والإصلاح على وضع المصالح الحزبية جانبًا».