حرائق كاليفورنيا تدمّر مليون فدان

الحرائق فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية
الحرائق فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية

عواصم- وكالات الأنباء


أتت الحرائق فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية على مليون فدان (405 آلاف هكتار)، فى ظاهرة غير مسبوقة بمثل هذه الفترة من العام، فى الوقت الذى يستعد فيه رجال الإطفاء لمواجهة مزيد من الحرائق هذا الأسبوع.


وكافح رجال الإطفاء فى الساعات الماضية لإخماد 10 حرائق كبري، من بينها حريق «ديكسي» ثانى أكبر حريق فى تاريخ ولاية كاليفورنيا، والذى أحرق بالفعل نحو 570 ألف فدان ودمر أكثر من ألف مبني، حسبما نقلت وكالة بلومبرج  للأنباء نقلاً عن وزارة الغابات والحماية من الحرائق فى كاليفورنيا. 


وفى فرنسا، دمرت الحرائق، التى تغذيها رياح البحر المتوسط القوية، حوالى 5000 هكتار (12 ألف فدان) من الغابات أمس.

وكافح المئات من رجال الإطفاء حرائق غابات بالقرب من الريفيرا الفرنسية، والتى أجبرت آلاف الأشخاص على الفرار من منازلهم وأماكن قضاء العطلات. وقال ألكسندر جواسر، المتحدث باسم جهاز الأمن المدني، إن رجلى إطفاء أصيبا فى الحرائق التى نشبت مساء الاثنين فى مدينة تولون الساحلية. وأجلت الحكومة حوالى 6000 شخص من منازلهم فى المنطقة، وأقامت عشرات المخيمات، ووضعت مصطافين فى مركز قضاء عطلات تابع لموظفى الخطوط الجوية الفرنسية.


ويواصل رجال الإطفاء فى إيطاليا مكافحة العديد من حرائق الغابات، فى ظل استمرار الجفاف. وأبلغت فرق الإطفاء الإيطالية، عن اندلاع ما يقرب من 630 حريقا على مستوى البلاد أمس، حيث تسببت النيران فى إلحاق أضرار خاصة فى جزيرة صقلية وفى منطقة كالابريا بجنوب إيطاليا.  


وفى الجزائر، أعلنت الحماية المدنية إخماد 41 حريق غابة وأدغال وأحراش فى 9 ولايات  أمس، وأوضحت المدنية فى بيان أن وحداتها أخمدت 24 حريقا فى (تيزى وزو)، و5 حرائق فى (بجاية)، و4 حرائق فى (الطارف)، وحريقين فى كل من (جيجل وسطيف)، وحريق على مستوى ولايات (المدية وقالمة وسكيكدة والبويرة). وأشارت إلى مواصلة فرق الحماية المدنية جهودها فى إخماد 8 حرائق فى 7 ولايات.


وفى البرتغال، يحاول نحو 600 من رجال الإطفاء إخماد حريق فى منطقة الغارف السياحية فى الجنوب مما أدى الى إجلاء حوالى 60 شخصا. وقال متحدث باسم قيادة الدفاع المدنى إن ثلاثة من رجال الإطفاء تعرضوا الى إصابات خطيرة أثناء أداء مهامهم. واندلع الحريق أمس الأول فى بلدة كاسترو ماريم قرب الحدود الإسبانية وتم إحتواؤه بشكل مؤقت قبل أن يشتعل من جديد أمس ليمتد على مسافة 3000 كم. 


وفى هايتي، ارتفعت حصيلة ضحايا الزلازل والفيضانات إلى 1419 قتيلا وإصابة أكثر من 6000. وأعاد ذلك إلى الأذهان الذكريات المؤلمة للزلزال المدمر عام 2010. فيما استمرت فرق الإنقاذ البحث عن ناجين. وأشارت الحماية المدنيّة فى بيان إلى أن هناك أشخاصا «كثيرين آخرين تحت الأنقاض.