إمكانات خارقة لـ قاذفة اللهب الروسية «توس-1»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 أشاد خبير الأمن القومي، مارك إيبسكوبوس، بقدرة قاذفة اللهب الروسية "توس-1" وإصداراتها الأحدث على الفتك.

أشار الخبير في مقال لمجلة National Interest، إلى أن (توس-1) لديها مدى إطلاق نار يصل إلى 3.5 كم، والنظام قادر على ضرب مناطق التضاريس 200 × 400 متر، يمكن استخدام القاذفة للدعم الناري للمركبات المدرعة الثقيلة والمشاة، كما أنها قادرة على إطلاق صواريخ حارقة وضغط حراري عيار 220 ملم.

تقوم الصواريخ بالذوبان ثم الاشتعال، والنتيجة هي موجة انفجار مدمرة، وهي فعالة بشكل خاص ضد تحصينات العدو والمخابئ والأنفاق.

تم بناء نظام قاذف اللهب الثقيل "توس-1" على هيكل دبابة القتال الرئيسية "تي-72"، ويحتوي جهاز الإطلاق على 30 أنبوبًا قادرًا على إطلاق كل القذائف كاملة في 15 ثانية.

إقرأ أيضاً: سفينة تابعة للبحرية الروسية تحبط ضربة صاروخية معادية

أكد الخبير أن توس-1 يمكنه تدمير تحصينات العدو على مساحة كبيرة نسبيًا في فترة زمنية قصيرة.

في عام 2001، تم استبدال "توس-1" بإصدار جديد "توس-1 أ" (سولنتسيبيك)، وتم زيادة مدى تدمير النظام إلى ستة كيلومترات.

 يلاحظ الخبير أن الهيكل والقاذفة قد خضعوا لترقيات كبيرة.

يعتقد الكاتب أن "توس-1" لا يزال أحد أكثر أنظمة الأسلحة التقليدية فتكًا في ترسانة روسيا سريعة التوسع، حتى بعد عقود من التطوير.