جبروت امرأة.. بصقت على ضابط وحبست جنديا في غرفة بمنزلها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في واقعة غريبة، حبست سيدة جندي بوليس في منزلها 4 ساعات، ولم تكتف بذلك بل عينت ابنتها سجانة عليه بعد أن ذهب الجندي لإحضارها إلى القسم وسؤالها في شكوى من أحد سكان المنزل فحبسته وذهب إليها زميله فطردته.


 

ذهبت قوة من البوليس وأخرجت الجندي بالقوة وقبضت على السيدة وابنتها بالقاهرة، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار في 10 يوليو 1956. 

 

البداية عندما أبلغ عامل من قاطني البيت أن صاحبة المنزل تقطع المياه عنه بلا سبب فأرسل ضابط القسم الجندي عبدالصادق يوسف لاستدعائها وانتظر الضابط 4 ساعات فلم يحضر العسكري فأرسل جنديا آخر ليحضرهما لكنه عاد وقرر أن صاحبة المنزل تغلق الباب على زميله وتمنعه من الخروج.

 

قام اليوزباشي عبد المنعم أمين معاون البوليس ومعه 6 عساكر لإخراج  العسكري من المنزل ولما وصلوا وجدوا ك الباب مغلقا فأنذروا السيدة بفتح الباب وإخراج العسكري ولكنها رفضت واعتدت عليه بالسب ثم فتحت النافذة  وبصقت في وجه القوة فأنذرها الضابط للمرة الأخيرة.

 

 لكن المرأة لم تستجب له فكسر الباب ووجدوا العسكري محبوسا في غرفة وتقف ابنة السيدة حارسه عليه فلما حاولوا إخراجه اعتدت عليهم بالضرب، وانتهت الواقعة بإخراج الجندي.


 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم