مصرية أنا

شباب الساحل ٢

إيمان أنور
إيمان أنور

يبدو أن مقالى السابق حول «ظاهرة» شباب الساحل المستهتر غير المسؤول .. قد دق ناقوس الخطر .. وعزف على أوتار قضية ربما من اهم القضايا التى تمس مجتمعنا ومستقبل الوطن.. كما يبدو ان طرح القضية فى حد ذاتها أثار حماس وتأييد العديد من القراء الذين عبرت عنهم كلماتى لما جاء بها من صراحة وجرأة ووضوح ..

فما كان منهم الا بإعادة نشر المقال على مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك والواتس آب وتداول ما طرح به ومناقشة قضية استهتار وسفه الشباب من طبقة ولاد الناس الارستقراطيين الذين يمثلون كريمة المجتمع.. وقد آثرت ان انقل فى هذا المقال بعض التعليقات التى اتفقت معى فى الرأى وايضا من عارضتنى وعلقت لى المشانق.. مع بعض التعديلات حتى تصلح للنشر.. والتى تكشف استنكار الغالبية للحال الذى وصلت اليه بعض الاسر المصرية فى تربية النشء والابناء .. واليكم بعض التعليقات:
عاوز أعلق على كلام حضرتك ولكن حيائى يمنعنى لأنى هقول الفاظ هتبقى غير محببة أقل ما توصف به .. انا فى الغردقه وبشوف اللى حضرتك بتتكلمى عليه.. يصيبنى بالاشمئزاز قرف ما بعده قرف .. كنا شباب والبنات كانت شابات بس ماكناش كده !..كنّا رجاله .. وكانوا سيدات.. ربنا يسامح أولياء الامور اللى معرفوش يسيطروا على رغبات أولادهم بل منهم من ساعدهم .. للاسف!..

تعليق آخر : لماذا نحكم على الأغلبيه بفعل الأقلية وهناك نماذج على الأرض تفوق من هم بالساحل يبذلون الجهد والعرق من أجل مصر وانفسهم ..وقت الشده تظهر التضحيات وهل من هم بالجيش والشرطة والأطباء وغيرهم من المهن التى تدافع وتزرع وتبنى ليسوا من شباب مصر .. مصر تنهض بعد كل عثره زى ما نرى ونسمع كل يوم..
وتعليق جديد: كل ما اخشاه ان يصيبنا ولو جزء بسيط جدا من غضب الله بسبب هذا الفجور العلنى.
وتعليق: لا لوم على شباب اهلهم لم يعلموهم سبيل الله ومرضاة الله المهم عندنا ما نملك من وسخ الدنيا اهو المال فأصبحنا عبيدا له لله الامر من قبل ومن بعد كما كتبت يتمايلون على الحرام كما فى يوم الحشر يساقون الى جهنم سندعو لهم فقط بالهداية اللهم اهدى المسلمين إلى سواء السبيل فى اصقاع الأرض واجعلهم من التائبين.