قالت المهندسة منة هيكل مهندسة معمارية في المتحف المصري الكبير، إن المسلة المعلقة ستتوسط ميدان المسلة وهي الساحة الرئيسة في المتحف والتي ستبدأ استقبال الزوار، موضحة: «المميز في المسلة، أنه عند اكتشاف الخرطوش الملكي أسفلها ظهرت فكرة عرضها منفصلة عن القاعدة بدلا من الشكل التقليدي، حيث جرى استخدام شاسيه حديد لرفع المسلة حتى يستطيع الزائر مشاهدة الخرطوش الملكي أسفل».
ولفتت إلى أنه جرى الانتهاء من كل أعمالها الإنشائية عدا بعض أعمال «التجاليد»، والإضاءة، لتكون جاهزة للافتتاح.
وأضافت خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، وذلك في حلقة استثنائية من المتحف المصري الكبير، اليوم الجمعة: «سيكون للقاعدة فاترينة مخصصة في الأرض بتهوية وإضاءة مناسبتين، وهو ما سيمكن الزائر من فوق القاعدة ومشاهدتها ومشاهدة الخرطوش الملكي».
وتابعت مهندسة معمارية في المتحف المصري الكبير، أن المسلة سيكون عليها خريطة مصر واسمها بكل لغات العالم، وسيجرى إضائتها بطريقة مميزة، أما الفاترينة فإنها زجاجية الواجهة ويمكن السير عليها ومشاهدة القاعدة وسيتم الحفاظ على الأثر من حيث التهوية والإضاءة.
وأوضحت، أن تصميم إنشاء المسلة استخدم نظاما شبيها بنظام الكباري لامتصاص الزلازل ومنع وصولها لجسم المسلة، كما أنه سيكون قادرًا على حماية الزائرين أيضًا، لافتةً إلى أن الهدف من مكان تواجدها هو أن تكون علامة مميزة للزائرين صباحًا ومساءًا: «في فترة الليل جرى تخصيص نظام إضاءة لها عبارة عن 4 أعمدة محيطة بها توجه إضائتها بشكل تصميمي مناسب إلى الأماكن المميزة بالمسلة».
