عاجل

«صناديق الاستثمار».. أنواعها وتعريفها والهدف منها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

كل إنسان منذ إدراكه معني كلمة ثروة، يسعي لتكوينها عبر العديد من الوسائل، ولذلك يبدأ في ختيار أدوات الإستثمار التى تمكنه من بناء ثروة خاصة به، ولكن في نفس الوقت دون وجود مخاطر حقيقية، ومن هذه الأدوات صناديق الاستثمار.. في التقرير التالي ننشر أبرز تعريفات صندوق الاستثمار وكيفية عملها، وأنواعها.

ما هي صناديق الاستثمار؟
صندوق الاستثمار هي محفظة لرأس المال ينتمي إلى العديد من المستثمرين الذين يستخدمونها بشكل جماعي، لشراء الأوراق المالية، بينما يحتفظ كل مستثمر بملكية أسهمه الخاصة والتحكم فيها.

صندوق الاستثمار يوفر مجموعة أوسع من فرص الاستثمار، وخبرة إدارية أكبر، ورسوم استثمار أقل، مما يمكن للمستثمرين الحصول عليه بمفردهم. تدار الصناديق وفقا للخطة والغاية التي يحددها مدير الصندوق، بما يضمن التنوع ودرجة منخفضة من المخاطرة الاستثمارية.

صندوق الاستثمار هو أداة مالية (يُعرف أيضًا باسم خطة الاستثمار الجماعي) التي تجمع الأموال التي تساهم بها مجموعة من الأفراد للاستثمار في المشتقات والأوراق المالية ذات الدخل الثابت والأسهم والأدوات المالية الأخرى.

ما يجب معرفته عن صناديق الاستثمار؟
تتيح هذه الأدوات للأشخاص الوصول إلى الأسواق التي قد يجدون صعوبة في الاستثمار فيها بشكل فردي، كما أنها تساعد في تنويع الاستثمارات، حيث أنهم يضعون مدخرات المستثمرين في أيدي مديري الاستثمار الذين يقومون بمسح السوق بحثًا عن أفضل الفرص لتحقيق الربح.

تتمثل مكاسب هذه الصناديق بشكل أساسي في صورة الأرباح الرأسمالية المحققة عن طريق ارتفاع قيمة الأوراق المالية (الأسهم على سبيل المثال)، علاوة على توزيعات أرباح هذه الأسهم (الأرباح التي حققتها الشركات نتيجة نشاطها الأساسي).

مع صناديق الاستثمار، لا يتخذ المستثمرون الأفراد قرارات بشأن كيفية استثمار أصول (الأموال) الصندوق،  إنهم ببساطة يختارون صندوق بناء على أهدافه ومخاطره ورسومه وعوامل أخرى.

من هو سمسار البورصة؟ وكيف تختار شركة سمسرة للاستثمار في الأسهم


يشرف مدير الصندوق على الصندوق، ويقرر الأوراق المالية التي يجب أن يحتفظ بها، وبأي كميات ومتى يجب شراء الأوراق المالية وبيعها.

يمكن أن يكون صندوق الاستثمار واسع النطاق، مثل صندوق المؤشر الذي يتتبع مؤشر رئيسي في البورصة مثل "إس آند بي 500" الأمريكي، أو يمكن أن يكون شديد التركيز، مثل الصندوق المتداول الذي يستثمر فقط في أسهم شركات التكنولوجيا الصغيرة.

تنقسم الصناديق إلى نوعين رئيسيين، وتنتمي غالبية أصول صناديق الاستثمار إلى ما يعرف بالصناديق المشتركة المفتوحة، وتصدر هذه الصناديق أسهما جديدة كلما أضاف المستثمرون أموالا إليها، وتسحب الأسهم مع استرداد المستثمرين للأموال. عادة ما يتم تسعير هذه الصناديق مرة واحدة فقط في نهاية يوم التداول.

فيما يجري تداول الصناديق المغلقة بشكل أكثر تشابها مع الأسهم، وهي صناديق استثمار مُدارة تصدر عددا ثابتا من الأسهم (وبالتالي لها رأس مال مستثمر ثابت) وتتداول في البورصة. يتم تداول الصندوق بناء على عرض المستثمر وطلبه، لذلك، يجوز للصندوق المغلق التداول بعلاوة أو بخصم من صافي قيمة الأصول الخاص به.

ثم هناك نوع آخر مشهور عالميا ويحظى بشعبية واسعة في السنوات الماضية، وهي صناديق المؤشرات المتداولة في البورصة، والتي تجمع بين مرونة الصناديق المفتوحة في ما يتعلق برأس المال والسيولة المرتفعة التي تعرف بها الصناديق المغلقة.


أنواع صناديق الاستثمار


هناك أنواع عديدة من صناديق الاستثمار، ولكل منها خصائصها الخاصة (لكن من الضروري معرفة أن بعض هذه الأنواع قد لا تكون مرخصة بعد في عدد من الدول) حيث تشمل أنواع صناديق الاستثمار علي:

صناديق أسواق المال: تستثمر في أصول الدخل الثابت قصير الأجل.

صناديق الاستثمار العقاري غير المالية بطبيعتها.

الصناديق الأجنبية: المصرح لها بالتداول في الخارج.

صناديق السندات والأسهم.

صناديق استثمارية مضمونة كليا وجزئيا.

صناديق ذات عائد مطلق: تهدف إلى تحقيق عوائد إيجابية بغض النظر عن اتجاهات السوق.

صناديق التحوط: تهدف إلى تعظيم العوائد بغض النظر عن اتجاهات السوق.

أقرا ايضا: رحيل الفنان محمد جبريل عن عمر يناهز 76 عامًا