قالت لميس مكي، مسئول مركزي بالقطاع التنفيذي للمشروع القومي مبادرة «حياة كريمة»، إنها كانت ضمن مجموعة الشباب الذين بادروا منذ البداية بعرض أفكار ومبادرات منفصلة تتمحور حول نزول النجوع والقرى في الصعيد والأرياف، للإيفاء بمتطلبات الأهالي هناك، من خلال بعض المبادرات البسيطة، غير أنهم ما أن فعلوا وجدوا أن تلك المبادرات لم تكن كافية، وهو ما دفعهم لعرض مشروع «حياة كريمة» على المسؤولين، يتبناه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضافت "مكي"، خلال حوارها في برنامج "هذا الصباح"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الشباب المصري كان له دور فاعل في مبادرة «حياة كريمة»، تجلى ذلك في قيامهم بدراسة أوضاع القرى وتحديد نسب الفقر فيها، وهو ما ساعد فيما بعد في تحديد القرى التي انطلقت المبادرة منها.
اقرأ أيضاً| عميد معهد القلب: متلازمة القلب المنكسر لا تترك آثارًا جانبية على الشريان |فيديو
وتابعت المسؤول التنفيذي بالمبادرة، أن الشباب المصري كانوا المحرك الرئيسي للمبادرة، لإيمانهم بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا ما يدعم المبادرات التي تهدف إلى صالح المواطن المصري.
