عندما تمتزج البراءة بالإبداع تتحول الألعاب الرياضية إلى متعة، فمع حركة اليدين والجسم فى لعبة الجمباز تشعر بأن الأطفال وخاصة الفتيات تحولن إلى فراشات تطير بين الورود لاستنشاق الرحيق، ورغم صعوبة اداء الحركات وطول ساعات التدريب الا ان حبهم لهذه الرياضة يزيد يومًا بعد الآخر، حتى أصبح حلمهم تمثيل مصر فى الأولمبياد ورفع اسم مصر عاليا وحصد الميداليات الذهبية.
فريدة محمد ٦ سنوات لاعبة الجمباز الإيقاعى بنادى الزمالك والتى رغم سنوات عمرها القليلة الا انها عاشقة لهذه الرياضة وحصدت العديد من الميداليات ما بين الفضية والذهبية وتحلم بان تحصل على المركز الاول على مستوى الجمهورية وأن تمثل مصر فى الأولمبياد.
حبيبة أحمد ١١ عاما تمارس رياضة الجمباز منذ ان كانت فى الثالثة من عمرها، وحصلت على العديد من الميداليات ما بين الذهبية والفضية وتحلم بالمشاركة فى الأولمبياد العالمية لرفع اسم مصر عاليا.
ملك بكرى ٩ سنوات لاعبة الجمباز بفريق طلائع الجيش والحاصلة على ٣ ميداليات ذهبية ببطولة الجمهورية، تعشق هذه الرياضة منذ سنوات عمرها الاولى ومؤخرا حصلت على المركز الأول فى كأس مصر.
سجدة وذات أحمد الشقيقتان ابطال الجمهورية فى الجمباز الفنى، شاركت سجدة فى ٨ بطولات وحصلت على العديد من الميداليات الفضية، بينما استطاعت شقيقتها ذات الحصول على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى ٤ بطولات
نصيحة
الحرمان العاطفى فى الصغر هو أساس الاضطراب النفسى، ومن حق أبنائك الشعور بالحب والحنان والرعاية وانشغالك بالعمل ليس مبررا للتقصير، وتذكر أن الطفل المحاط بمشاعر إيجابية يمتلك ثقة بالنفس وقوة بالشخصية وقدرات ذهنية عالية.
