أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الاثنين، عن تسجيل إصابة بمرض "ماربورج"، المعروف باسم "مرض القرد الأخضر"، في غينيا، وينتمي العامل المسبب للمرض إلى نفس فئة الفيروس المسبب لإيبولا.
وفي السابق في أماكن أخرى عبر أفريقيا بأنغولا والكونغو وكينيا وجنوب أفريقيا وأوغندا، قد تفشى الفيروس الذي ينتمي إلى نفس عائلة إيبولا، حيث أوضحت المنظمة أن عدوى فيروس "ماربورج" تحدث من خلال ملامسة إفرازات الجسم المصاب وأنسجته، وهو عبارة عن حمى نزفية شديدة العدوى.
وتتمثل أعراض الإصابة بفيروس "ماربورج"، في:
-الصداع
- تقيؤ الدم
-آلام العضلات
- ارتفاع درجة الحرارة
-وفي وقتًا لاحق ينزف المريض من خلال فتحات الجسم مثل العينين والأذنين
وأكدت منظمة الصحة العالمية، أنه حتى الآن لا يوجد دواء أو لقاح معتمد ضد فيروس ماربورج، لكن معالجة الجفاف والرعاية الداعمة الأخرى يمكن أن تحسن فرص المريض في البقاء على قيد الحياة.
وفي نفس السياق، أكد خبراء من معهد "ميكروب" الروسي المتخصص في مكافحة الأوبئة، اليوم الثلاثاء، إن روسيا لم تسجل حتى الآن أي حالة إصابة بفيروس "ماربورج"، ومن المستبعد دخوله إلى البلاد، مشيرين إلى خطر انتشاره "ضئيل".
وأوضح المعهد أن حالات المرض الناجمة عن فيروس "ماربورج" تم العثور عليها فقط في البلدان الإفريقية، مضيفًا أنه تم تسجيل 3 حالات في أوغندا في عام 2017، وفي الوقت نفسه كانت المرة الوحيدة التي تم فيها تصدير العدوى خارج إفريقيا في عام 2008 إلى الولايات المتحدة وهولندا.
ورجح العلماء بالمعهد، أن فيروس "ماربورج" ينتقل إلى الإنسان من الخفافيش، ثم ينتشر بين الناس من خلال الاتصال المباشر مع الشخص المصاب.
وكانت قد ذكرت منظمة الصحة العالمية أمس الاثنين، أنه تم تسجيل إصابة بمرض "ماربورج"، المعروف أيضا باسم "مرض القرد الأخضر"، في غينيا، وينتمي العامل المسبب للمرض إلى نفس فئة الفيروس المسبب لإيبولا.
وقالت المنظمة إن معدلات الوفاة في الإصابة بفيروس "ماربورج" تتراوح بين 24% و88% في موجات التفشي السابقة، موضحة أن النسبة تعتمد على سلالة الفيروس وأسلوب مواجهة الحالات.
