بعد استجابة السيسي لحالتها.. أسرة الطفلة مريم توجه الشكر للرئيس: ربنا يخليك لينا | فيديو

الطفلة مريم
الطفلة مريم

وجهة أسرة الطفلة مريم التى تعاني من مرض عدم نمو الشعر، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على اهتمامه وسرعة استجابته لهم، والتى جاءت بعد معاناة طويلة.

وقال أحمد كيلاني، والد الطفلة مريم خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» على صدى البلد: «نشكر الرئيس السيسي على الاستجابة لعلاج طفلتي»، مضيفًا «ربنا يبارك فيك ياريس».

وبدورها حمدت  الطفلة مريم الخالق عز وجل، معبرة عن سعادتها باستجابة الرئيس بنفسه لعلاجها، قائلة: «الحمد لله».

أما والدة الطفلة مريم، فقالت وهي تبكي على الهواء:  «نشكر الرئيس السيسي، على الاستجابة، التي جاءت بعد معاناة طويلة في محاولة علاج طفلتنا التي تعرضت للعديد من وقائع التنمر»، مضيفة أن مريم هي الوحيدة بين إخوتها التي تعاني من تساقط الشعر.

وأضافت  أن الطفلة مريم كانت حالتها النفسية سيئة بسبب تنمر الأطفال عليها، مشيرة إلى أنها كانت تحزن أيضا حينما تنظر إليها.

وتابعت «نشكر الله ثم الرئيس، الذي أثبت لنا أنه كريم بطبعه وحنون»، مضيفة «نسأل الله أن يكرمه بكرمه مثلما أكرمنا».

يذكر أن الإعلامية عزة مصطفى قالت إنها تلقت رسالة على صفحة البرنامج من الحاج أحمد كيلاني بمحافظة الشرقية، يشتكي من تعرض طفلته مريم ذات الـ6 سنوات، للتنمر بسبب إصابتها بمرض منذ ولادتها تسبب في عدم نمو شعرها.

وأضافت مصطفى  أن الرسالة تضمنت أن التنمر أثر نفسيا على الطفلة ورفضت للذهاب إلى المدرسة، وطالب والد الطفلة بمساعدته في علاج ابنته لأن العلاج مكلف وهو مزارع بسيط لديه من الأبناء 3 غير مريم.

وتابعت «إحنا أمام مشكلتين بتواجههم مريم، مشكلة العلاج ومشكلة التنمر، مضيفة أن «مشكلة التنمر مشكلة تربية في المقام الأول أرجوكم علموا أولادكم عدم التريقة على أي حد»

وأردفت «علموهم أن الطفل اللي يتريقوا علية أو يتنمروا عليه، ممكن يكون حد من إخوتك حد من أقاربك.. ممكن المرض اللي عنده ده يصيبك أنت نفسك.. ربوا أولادكم بشكل فيه الإنسانية هي الأساس».

 

ورصد مصطفى الشيمي مراسل صدى البلد، معاناة الطفلة مريم التي تعاني من مرض عدم نمو الشعر التي تعرضت للتمر، لبرنامج «صالة التحرير» في تقرير تلفزيوني.

وقال أحمد كيلاني والد الطفلة مريم، خلال التقرير، إنها منذ ولادتها لم ينبت لها شعر، ما دفع أسرتها إلى عرضها على الأطباء لكن ثمن العلاج كان فوق استطاعت الأسرة.

وتابع أن أكثر المواقف التي أثرت فيه هو تنمر الأطفال زملائها عليها أثناء اللعب معهم، وكانوا ينادوها بـ «يا قرعة»، مضيفا أرجو مساعدة ابنتي والوقوف معنا.