طرح الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، مشروع منظومة الخبز الجديدة، على مجلس النواب من قبل، ويقوم على فكرة الدعم النقدي المشروط للخبز، كما هو الحال مع الدعم السلعي.
ويعتمد المشروع على دعم بطاقات التموين بالقيمة النقدية لعدد الأرغفة المستحقة لكل فرد على البطاقة خلال الشهر، ليتم تحويل المبالغ المتبقية من ترشيد استخدام الخبز، إلى دعم السلع، ليتم تحويل دعم الخبز، إلى دعم نقدي مشروط، يضاف لرصيد الدعم السلعي بالبطاقة التموينية، والمحدد ب 50 جنيه للفرد.
كما تشير الدراسة التي أعدتها وزارة التموين، إلى أن تطبيق المنظومة الجديدة للخبز، من شأنه الإسهام في تقليل استهلاك الخبز بنسبة 10%، بما يعادل مليون طن قمح.
وتشجع المنظومة الجديدة، أصحاب البطاقات التموينية، على ترشيد استهلاك الخبز، للاستفادة من القيمة النقدية المتوفرة من دعم الخبز واستبدالها بسلع بحسب احتياجاتهم ، حيث تمكن منظومة الخبز الجديدة المواطن الذي يرشد استهلاكه من الخبز أن يحول المبلغ المخصص لذلك إلى رصيد مبلغ السلع.
يذكر أن، بعض شباب منافذ جمعيتي التابعة لوزارة التموين طالبوا بالعمل على الانتهاء من ملف الخبز بشكل كامل، خاصة بعد حديث الرئيس السيسي بشأن ضرورة تغيير سعر رغيف الخبز، مؤكدين على ضرورة الدمج بين تحريك سعر الرغيف المدعم، وبين منظومة الخبز الجديدة، الانتهاء من تطبيق المنظومة الجديدة، يجب أن يكون متزامنا مع تحريك سعر الرغيف، وذلك لتوفير الأقماح المستوردة بالعملة الصعبة من ناحية، وتحقيق الاستفادة الكاملة للمواطن من ناحية أخرى.
وبتطبيق المنظومة الجديدة، بالتزامن مع تحريك سعر الرغيف، يتم الانتهاء من ملف الخبز، ويكون الرغيف بسعر محدد، وفي حالة الاستغناء عنه يحصل المواطن على مقابل مساوي لقيمة الدعم المقدم له من الدولة على الرغيف.
