هيام

مرحبًا دكتور مدبولى

محمد صلاح
محمد صلاح

بقلم/ محمد صلاح

دق باب أحد البيوت البسيطة المتهالكة، بإحدى عزب محافظة المنوفية، والتى تسكنه الحاجة ليلى:
الحاجة ليلى: مين على الباب
أنا الدكتور مصطفى مدبولى
الحاجة ليلى: مدبولى مين يا ابنى
دكتور مصطفى مدبولى: أنا رئيس الوزراء يا حاجة ومعايا المحافظ
الحاجة ليلى: ثوانى وجاية .. عاوزين ايه
دكتور مصطفى مدبولى: عاوزين نطمن عليكى وعلى احوالك يا حاجة، ونشوف طلباتك
الحاجة ليلى: مرحب يا سعادة الدكتور، اتفضل، ولو إن الدار مش قد المقام
دكتور مصطفى مدبولى: احوالك ايه يا حاجة، وصحتك عامله ايه، ليكى اى طلبات
الحاجة ليلى: ربنا يكرمك يا ابنى، ويخليك، والله بدعى للرئيس فى كل صلاة، ربنا يستره ويبعد عنه كل شر
دكتور مصطفى مدبولى: ليكى اى طلبات يا حاجة
الحاجة ليلى: عاوزة توضبولى الدار
دكتور مصطفى مدبولى: تؤمرى يا حاجة

هذا الحوار قد يتخيل البعض أنه فى أحد المسلسلات التليفزيونية، أو احد الأفلام، ولكن فى الواقع أن مضمون هذا الحوار دار بالفعل بين دولة رئيس وزراء مصر، دكتور مصطفى مدبولى، وبين احدى السيدات فى عزبة الفلاح، بقرية دراجيل، مركز الشهداء، محافظة المنوفية، خلال جولته بالمحافظة، للوقوف على الأعمال التى تمت فى ظل مبادرة حياة كريمة، حيث امر بدراسة حالة الحاجة ليلى، ضمن مبادرة سكن كريم، احد ابرز التدخلات ضمن مبادرة حياة كريمة، والتى تستهدف تطوير منازل المواطنين المبنية من الطوب اللبن أو المسقوفة بالجريد.

جميل جداً ان نطور المبانى، وان نقوم بتوصيل المرافق من صرف صحى، ومياه نظيفة، ووسائل الاتصال، وأن نمهد الطرق، ونمد وسائل المواصلات إلى هنا وهناك، هذا كله يتم بالفعل فى بلدنا الغالية مصر، فى ظل المشروع القومى الذى أطلقه الرئيس السيسى «حياة كريمة» ...
بينما الأجمل أن يتفاعل المسئول مع المواطن، وأن يشعر المواطن بأن المسئول يهتم بكل احتياجاته، فكل ما تفعله الدولة يعود حتماً لخدمة المواطن.