نجحت الدولة فى اتمام امتحانات الثانوية العامة بأعداد طلابها الضخم كما نجحت فى اتمام امتحانات الدبلومات رغم تحديات جائحة كورونا مما يعكس الدور الكبير لوزارة التربية والتعليم فى وضع الاستعدادات المكثفة لإتمام الامتحانات فى سهولة ويسر.
وتستعد آلاف الأسر لترقب فتح مكتب التنسيق لتوزيع الناجحين على مختلف الجامعات والمعاهد العليا لاستيعاب معظم الناجحين فى ظل افتتاح العديد من الجامعات الأهلية الجديدة وإضافة مئات البرامج الدراسية فى الجامعات القائمة بالتعاون مع كبرى الجامعات الأجنبية اضافة لاحتلال عدد من الجامعات المصرية فى التصنيف العالمى للجامعات المميزة وايضا الجامعات التكنولوجية التى توفر خريجين متميزين للعمل فى المشروعات الكبرى وتعزيز فكر الابتكار لدى الطلاب والاستفادة من اختراعاتهم على أرض الواقع.
لقد تغير التعليم فى مصر سواء قبل الجامعى أو الجامعى من خلال ما حدث من تطوير لمنظومة التعليم فى كل المراحل الدراسية بما فيها الجامعات القديمة والجديدة لتحقيق وفرة فى الخريجين المتميزين للعمل فى جميع المجالات والمشروعات التنموية الكبرى التى تواصل الدولة اقامتها فى مختلف انحاء البلاد.
رغم ما تتكبده الدولة من إنفاق ضخم على التعليم إلا انها تحافظ على مجانية التعليم فى كل المراحل وتوفر المنح الدراسية للمتميزين فى كبرى الجامعات داخل مصر وخارجها وهذا التطوير فى التعليم سوف نجنى ثماره الإيجابية فى السنوات القادمة.
