دراسة: طبق ملون من الطعام يعزز وظائف الدماغ والمناعة

مركب الفلافونويد
مركب الفلافونويد

 يتميز مركب الفلافونويد بفوائد غذائية كثيرة كما أنها له مفعول مضاد للتأكسد ومضاد للجذور الحرّة بجرعات معينة، غير أن له دوره الصيدلاني في الوقاية من أمراض القلب والأوعية والسرطان، وكذلك علاجها، ولايزال موضع جدال وأبحاث مكثفة لأهميته الجبارة .

ويوجد في العديد من الفواكه والخضروات، وهي عبارة عن سلسلة من المركبات المضادة للأكسدة والالتهابات، والتي تساعد في تأمينإمدادات الدم للدماغ وإبطاء التدهور المعرفي.

وأظهرت دراسة حديثة، تفيد بأن مركبات الفلافونويد "الفلافون والأنثوسيانين"، هي من مضادات الأكسدة القليلة التي تلعب دورا مهما فيالتدهور المعرفي المرتبط بالتقدم بالعمر، حسب موقع هيلث شوتس .

حيث أشار مؤلفو الدراسة إلى أن إجراء تغييرات بسيطة على النظام الغذائي، وتناول ما لا يقل عن نصف حصة من الأطعمة الغنية بالفلافونويد يوميا، مثل الفراولة والبرتقال والفلفل والتفاح، يخفف من خطر التدهور المعرفي بنسبة 20 % لدى المتقدمين بالعمر.

واختصر الباحثون هذا الموضوع على أن لمرّكب الفلافون، المتواجد في بعض التوابل والفواكه والخضروات الصفراء أو البرتقالية، أقوىالصفات الوقائية، حيث ارتبط بنسبة 38% بانخفاض خطر التدهور المعرفي، أي ما يعادل من ثلاث إلى أربع سنوات أصغر.

بإلإضافة الي أنهم وجدوا أن أنثوسيانين، الموجود في العنب البري والتوت والكرز، مرتبط بانخفاض خطر التدهور المعرفي بنسبة 24 %،وذلك بعد ضبط عوامل مثل العمر وإجمالي السعرات الحرارية.

وأكدت الدراسات السابقة أن دور مركبات الفلافونويد في حماية الجسم من الجذور الحرة الضارة، وتلف الخلايا، وتعزيز جهاز المناعة،ومقاومة الالتهابات والجراثيم، وتقليل خطر الإصابة بالأورام السرطانية المختلفة، كما تؤثر إيجابيا على أمراض الأوعية الدموية مثل ضغطالدم وتمدد الأوعية الدموية.

وأكد الخبراء أن الأوان لم يفت بعد لإدراج مركبات الفلافونويد، وخاصة الفلافون والأنثوسيانين، في النظام الغذائي اليومي، وتناول ما لا يقلعن نصف حصة يوميا من الأطعمة الغنية بالفلافونويد مثل عصير البرتقال والبرتقال والفلفل والكرفس والجريب فروت وعصير الجريب فروتوالتفاح والكمثرى، لتعزيز صحة الدماغ والجسم على المدى الطويل.