فارس المصارعة.. أعاد ذكريات «الأسطورة» كرم جابر

طوكيو 2020| «كيشو».. رحلة كفاح وإعجاز وتتويـج

كيشو .. وتحية للجماهير من الاتوبيس المكشوف
كيشو .. وتحية للجماهير من الاتوبيس المكشوف

حظى البطل محمد إبراهيم «كيشو» صاحب برونزية المصارعة فى وزن 67 كيلو جراماً بأوليمبياد طوكيو باستقبال حافل لدى وصوله مطار القاهرة عصر الغد حيث كان محمد الكردى مساعد وزير الشباب والرياضة فى مقدمة مستقبليه بجانب عدد كبير من أسرة المصارعة .. واستقل كيشو اتوبيسا مكشوفا وفرته له شركة روابط الراعيه له ليطوف به شوارع القاهرة وسط تحيه الجماهير.

وتتسم حياة البطل محمد إبراهيم «كيشو» صاحب برونزية المصارعة فى بجوانب انسانية رائعة بجانب مسيرته الرياضية الناجحة والطموحة التى لا تتوقف والتى اكد كيشو من اليابان ان الموعد القادم فى اوليمبياد باريس 2024 .

«أخبار اليوم» تلقى الضوء على  أهم وابرز الجوانب فى حياة كيشو الذى يؤكد الدور الاكبر الذى لعبه والده ووالدته مع لعبة المصارعة على مدى مسيرة طويلة جاهد خلالها الوالدان جهادا كبيرا حتى اصبح كيشو لاعبا مميزا ثم بطلا كبيرا على المستوى العالمى والقارى والاوليمبى.

وعلى جانب انسانى آخر فى حياته ، ساهم الجانب العاطفى فى مواصلة كيشو لمسيرة تألقه، خاصة عندما دق القلب مع إحدى حسناوات تونس، ويكشف د. محمود السيد سكرتير عام اتحاد المصارعة عن ان ارتباط كيشو بحسناء تونس تم هناك خلال شهر ابريل الماضى حيث تمت الخطوبة فى حضور واحتفال اعضاء بعثة مصر من اللاعبين والاداريين بهذا الحدث السعيد لكيشو اثناء بطولة افريقيا المؤهلة للاوليمبياد.

وعلى جانب انسانى آخر، يتفق الاسم الثنائى للبطل محمد ابراهيم «كيشو»، مع الاسم الثنائى لمدربه الشاب محمد ابراهيم «زقلط» ، ويرتبط الثنائى بمسيرة غير عادية من الكفاح والنجاح والطموحات وأيضا الحمل على الاكتاف!!

وهذا حدث ايضا مع مدربه الشهير بزقلط 42 عاما، فهو بدأ حياته محبا للعبة المصارعة ، ثم درس فى احدى مدارس التعليم الفنى ليحصل على الدبلوم، ولكن طموحه قاده ليدرس ثانوية عامة، ثم يلتحق بكلية التربية الرياضية ليكون من أوائل دفعته، ثم يواصل رحلة التفوق بوجوده حاليا كمعيد أو مدرس مساعد بكلية التربية الرياضية ببورسعيد.
وتأتى جملة على موتك التى قالها زقلط لكيشو فى آخر 40 ثانية لتحسم الميدالية، جملة بورسعيدية مهمة وشهيرة تدل وتكشف مدى التحدى الكبير من اجل النصر او الموت ولا بديل عن ذلك بشىء ثالث.
وتكشف اخبار اليوم ايضا عن ان تكرار حمل كيشو لمدربه زقلط على الاكتاف عقب كل انتصار كبير عالمى أو قارى وتكرار ذلك على البساط عقب فوزه ببرونزية طوكيو، سببه ووراءه اقتداء كيشو ببطل روسى قام بنفس الشئ مع مدربه عقب كل انتصار له.

وبالعودة الى الجانب الانسانى والاسرى فى حياة كيشو ودوره الكبير فى نشأته و نجاحاته، كشفت والدته سهير أحمد انها تابعت مباراة نجلها وتتويجه ببرونزية المصارعة فى أولمبياد طوكيو 2020، مشيرة إلى أنها كانت تتوقع حصوله على ميدالية فى الأوليمبياد، قائلة: «كنت بدعيله والله ربنا يكرمه بميدالية لأنه كان حلمه تحقيق ميدالية فى طوكيو» .