كشف باحثان عن معلومة صادمة تتعلق بإمكانية استضافة كوكب مكتشف حديثا في الفضاء لأحد أشكال الحياة.
ووفق بحث أجراه أوليفييه ديمانجيون من جامعة بورتو، والبروفيسور ماريا أوسوريو، من مركز علم الأحياء الفلكية، فإن كوكبا يقع على بعد 35 سنة ضوئية من الأرض، قد يأوي كائنات أو أحد أشكال الحياة.
وأطلق العلماء على الكوكب الذي تم رصده في كوكبة "فولان الجنوبية"، اسم "جولديلوكس"، والذي يقع في مسافة مثالية بالنسبة للشمس، تسمح بدفق المياه الكامنة في باطنه إلى السطح.
ونقلت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، عن البروفيسورة ماريا أوسوريو، المشاركة في الدراسة من مركز علم الأحياء الفلكية في مدريد، قولها: "قد يكون للكوكب في المنطقة الصالحة للحياة غلاف جوي داعم وحامي من الإشعاعات".
جدير بالذكر أن العلماء توصلوا إلى اكتشافهم بعد تحليل البيانات التي تم جمعها بواسطة التلسكوب الضخم "في إل تي"، التابع للمرصد الفضائي الأوروبي في تشيلي.