«الليمونادة والكحول».. مئات الكلمات العربية تسيطر على اللغات الأوروبية

الكاتبة الألمانية الكبيرة "سيجريد هوفكة"
الكاتبة الألمانية الكبيرة "سيجريد هوفكة"

كشفت الكاتبة الألمانية  " زيجريد هونكه " فضل عماء العرب و المسلمين في عصر الحضارة الإسلامية  في تقدم علم الرياضيات، حيث أشارت في كتابها "شمس العرب تسطع على الغرب" أن العرب والمسلمين  أثروه وابتكروا فيه وأضافوا إليه وطوروه، وفي تاريخ الطب يشار بمصطلح الطب الإسلامي أو الطب العربي إلى الطب الذي تطور في العصر الذهبي للإسلام، وكان له أثر عظيم على الطب في أوروبا في العصور الوسطى.

وروت الكاتبة الألمانية - في كتابها -  "شمس العرب تسطع على الغرب" ، الذي يقع في  350 صفحة قصة الميراث الضخم في الفنون والعلوم والآداب الذي حصل عليه الغربيون من العرب، فهي تقول إن اللغات الأوروبية تحتوي على مئات الكلمات التي ثبت أن أصلها عربي "كالليمونادة والكحول" وأسماء الزهور والنباتات العربية التي لا تحصى.

وقالت الكاتبة الألمانية أيضًا إن العرب كانوا أساتذة ومعلمين للملاحة وفنونها للغرب، وعنهم أخذ الغرب بعض المصطلحات البحرية (كأدميرال، وكابل، وارسينال، وهافاري) وهي كلها اصطلاحات فنية تستخدم في الملاحة البحرية.

 

وأكدت أن العرب أول من اهتم بصحة البدن والعناية به، ففي القرن العاشر بلغ عدد حمامات البخار والمياه المعدنية في مدينة بغداد أكثر من 1000 حمام، وكان في المدينة أكثر من 860 طبيبًا إلى جانب عدد من المستشفيات والمصحات.

 

ذكرت الكاتبة أن اسم علم "الجبر" عربي، ويعد المسلمون أول من اشتغل في علم الجبر وأول من كتب فيه الخوارزمي، كما توسعوا في حساب المثلثات وبحوث النسبة وتقول في كتابها: "إن الغرب يدين للعرب الذين اخترعوا أساليب ومناهج الحساب التي تستعمل في هذه الأيام في الدول الغربية".

 

أما الطب فقد ظل إلى عهد قريب لا يرتكز إلا على دعائم علم الطب العربي، وفي رأيها أن الطب كان يعتبر متفوقاً في البلاد العربية عن أي مكان آخر في العالم، وذلك بحسب ما نشر في مجلة آخر ساعة في شهر يناير 1963.