أصحابى.. تعالوا نقرأ.. .. نتعلم..نسأل.. نغنّى و نتسلى

حدوتة | معلمى الحكيم

رسوم: أحمد عبدالنعيم
رسوم: أحمد عبدالنعيم

كان لابن أحد الأثرياء مدرس يتولى تربيته وتعليمه وذات يوم ضرب المدرس  الابن ضربًا مبرحًا بدون ذنب جناه..

غضب الصغير جدا ولكن حبه لمعلمه منعه من الكلام والغضب أو حتى الشكوى لوالده الثرى.

وأسر الصغير فى نفسه ظل ينال من علم معلمه حتى إذا كبر وتولى مصانع والده وامتلك ثروة الكبيرة...

وفى يوم التقى مع معلمه بعد سنوات.. جاء المعلم مبتسمًا بعد أن رأى تلميذه الصغير يدير أكبر المصانع ويعمل معه الكثير..

وما إن اقترب المعلم منه حتى فاجأه بسؤال أتذكر يوم ضربتنى ضربًا مبرحًا لغير سبب ..

قال المعلم: نعم اتذكر ذلك يا بني..

قال: من ذلك الوقت وانا أسأل نفسى لماذا قمت بضربى بدون ذنب  ..

قال المعلم: لقد ضربتك بلا ذنب لتشعر بمرارة الظلم فلا تظلم أحدًا عندما تصبح على ما انت فيه من مال  وجاه..

هنا أدرك قيمة معلمه وتعلم  منه درسًا جديدًا.