الفخر والإحساس بالعظمة شعور ينتابك بمجرد أن تطأ قدماك منطقة الأهرامات بالجيزة.. فهنا يختلط عبق التاريخ وعظمة الأجداد بالروعة الهندسية التى عجز البشر عن تفسيرها وكشف أسرارها حتى يومنا هذا.. «هنا الأهرامات» حيث نقشت الحضارة بأيدى الأجداد ليخرج نور فجر التاريخ من أرض مصر ليخطف أبصار العالم أجمع، فلا عجب أن يتسابق المشاهير من أجل التقاط صورة تذكارية فى حضرة أقدم آثار العالم، وأعظمها حيث تمتزج مهابة اللقاء بعبق التاريخ.
يقول المصور أحمد حسن، أن زيارة الأهرامات لها عظمة خاصة يشعر بها جميع من تطأ قدماه منطقة الأهرامات، ولها شعور خاص لديه كونه يستطيع التقاط الصور التاريخية التى يقوم بنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعى ويكون فخورا بها للغاية.. وكذلك ركوب الخيل والجمال.
وأضاف أن عظمة الأجداد بناة الأهرام والروعة الهندسية الموجودة فى المكان تشعرك بالفخر دومًا كونهم أجدادنا القدماء، وقال أنه بدون أى مقدمات تأخذك أرجلك إلى مدخل الأهرامات دون أيّ تردد أو حتى لحظة تفكير، لتشعر وكأن شيئاً ما يُناديك لاكتشافه، فللأهرامات رونق خاص جدًا..
وأوضح: خلال فترة جائحة كورونا لم أنقطع عن زيارة الأهرامات أملًا فى التقاط صورة أضعها فى ألبومى، وهو ما تحقق بالفعل حين رأيت أصحاب الجمال والخيول يرتدون الكمامات حفاظًا على الإجراءات الاحترازية، وكذلك يتخذون كل السبل للحفاظ على صحة الزائرين، وأضاف أن الأهرامات أهم مزارات مصر السياحية، ويرتادها جميع ضيوف المحروسة.
