أظهر استطلاع جديد أجرته هارفارد، أن عددًا متزايدًا من الأمريكيين لم يعودوا متفائلين بشأن الاتجاه الحالي للبلاد، وأن شعبية الرئيس بايدن انخفضت بنسبة 10%.
ويري بعض المشاركين في الاستطلاع أن البلاد تراجعت من مستوياتها المزاجية المرتفعة نظرًا لأن نسخة دلتا تضع العراقيل في خطة أمريكا للاحتفال الآن والعودة إلى العمل بعد عيد العمال. كما أن أرقام بايدن تظهر أن أمريكا تجاوزت مرحلة "شهر العسل" في الأشهر الأولى من رئاسته. بعد أن أحتل الرئيس جو بايدن نسبة قبول بلغت 52 بالمائة، بانخفاض 10 نقاط عن المكان الذي كان فيه قبل شهر.
وارتفعت نسبة عدم الموافقة على أداء الكونجرس إلى 55 ٪ - ويتطلع كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري إلى معدل رفض يصل إلى 52 ٪ أيضًا.
بينما تعتقد أغلبية ضئيلة من المشاركين في الاستطلاع أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قوياً، وجد الاستطلاع أن عددًا متزايدًا من الأشخاص يعتقدون أنه لا يسير على ما يرام. يتزامن هذا مع تحول في الرأي حول كيفية أداء البلاد بشكل عام.
كما انخفضت نسبة المستجيبين الذين قالوا إن البلاد على المسار الصحيح إلى 46 ٪الشهر الماضي بعد أن بلغت ذروتها عند 53 ٪ في يونيو". بينما ارتفعت النسبة المئوية للذين يعتقدون أن البلاد تسير في المسار الخطأ في الوقت نفسه إلى 47 ٪ بعد انخفاضها إلى 39 ٪ في يونيو".
