«إيران»: سنرد على أى مغامرة محتملة أو تهديد لأمننا فوراً وبقوة

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده

نقل التليفزيون الرسمى الإيرانى، اليوم، عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، قوله إن طهران سترد على أى مغامرة محتملة أو تهديد لأمنها فورا وبقوة.  ويأتى ذلك، بعدما ألقت الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا باللوم على طهران فى هجوم على ناقلة نفط تملكها إسرائيل قبالة سواحل عمان وأفاد التليفزيون الرسمى عن زاده قوله "إن جمهورية إيران الإسلامية لا تتردد فى حماية أمنها ومصالحها الوطنية وسترد بسرعة وبقوة على أى مغامرة محتملة".

وقال إن خطيب زاده "يأسف بشدة للاتهامات الباطلة التى وجهها وزير الخارجية البريطانى ضد جمهورية إيران الإسلامية، والتى كررها وزير الخارجية الأمريكى فى نفس السياق وتضمنت اتهامات متناقضة وكاذبة واستفزازية".

وكانت الخارجية الإيرانية نفت ضلوع طهران فى الهجوم على ناقلة تديرها إسرائيل فى خليج عمان. ودعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده تل أبيب إلى وقف توجيه الاتهامات، والتراجع عن محاولاتها طرح موضوع السفينة فى مجلس الأمن. وفى السياق نفسه، استدعت بريطانيا السفير الإيرانى، اليوم، وقالت وزارة الخارجية البريطانية فى بيان "أكد الوزير (جيمس) كليفرلى مجددا أنه يتعين على إيران التوقف على الفور عن الأفعال التى تهدد السلام والأمن العالميين وأكد على ضرورة السماح للسفن بالإبحار بحرية وفقا للقانون الدولى".

  من ناحية أخرى،  قال الرئيس الإيرانى المنتهية ولايته، حسن روحانى، إن "زمن التشدد والإفراط قد انتهى"، مشيرا إلى أن السبيل لإنقاذ البلاد هو التوازن والتعامل البناء. وقال فى كلمة له باجتماع مع كبار المدراء فى حكومته، اليوم، إن "ما كنت أفكر به عام 2013 كطريق لحل مشكلات البلاد هو ما أفكر به اليوم، دون زيادة أو نقصان وهو أن التوازن والتعامل البناء هو الوسيلة لإنقاذ البلاد وأضاف: "اليوم وبعد تجربة 8 سنوات، أكرر القول إن التوازن فى الداخل والخارج والتعاطى البناء مع الداخل والخارج أيضا، هما طريقا النجاح، وبالتالى فإننا لن نصل إلى نتيجة من خلال التشدد ولا من خلال الإساءة لبعضنا البعض".

وتطرق روحانى إلى جوانب من الظروف الصعبة التى مرت بها حكومته، وجهودها فى توفير ما يحتاجه المواطنون إضافة إلى جهودها الدبلوماسية فى رفع 7 قرارات دولية كانت مفروضة على الشعب الإيرانى، واصفا ذلك بأنه "لم يكن عملا سهلا وتابع روحانى قائلا إن "ما قام به وزير الخارجية محمد جواد ظريف والوفد الإيرانى المفاوض (فى الاتفاق النووى الإيرانى) لم يكن عملا بسيطا حتى أن البعض كانوا يائسين من تحقيق أى نتيجة، لكنها تحققت فعلا"، مشيرا إلى أن "القرار 2231 ألغى 7 قرارات مرتبطة بالفصل السابع". ومن المقرر أن تجرى مراسم تنصيب الرئيس الإيرانى الجديد إبراهيم رئيسى يوم الخميس المقبل، بحضور شخصيات ووفود خارجية.