ما مصير العملات الورقية بعد إصدار النقود البلاستيكية؟ البنك المركزي يوضح

صورة ارشبفبة
صورة ارشبفبة

كشف المهندس خالد فاروق، وكيل محافظ البنك المركزي لقطاع دار طباعة النقد، مصير العملات الورقية القديمة بعد إصدار النقود البلاستيكية المرتقب صدورها.


وقال "فاروق"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد: «العلامة المائية التي تضم كافة الألوان أعلى درجات التأمين، وعند تحريك العملة بزوايا مختلفة، تختلف الألوان»، معلقا: «لو مسكت العملة بإيدك هتشوف لون فضي».


وأكد أن العلامة المائية تستهدف تأمين العملة عبر الهولوجرام، مشيرًا إلى أن إصدار العملات البلاستيكية لن يمنع تداول نظيرتها الورقية.


وأشار إلى أن إصدار العملات البلاستيكية يستهدف التأمين قائلا: «شكل العملة وصورته لدى السياحة كان من أسباب حصول مصر على صفر حينما تقدمت لتنظيم كأس العالم 2010»، موضحًا أنه من الصعب تزوير العملة البلاستيكية بسبب درجة التأمين العالية.


وتابع: «المطبعة الجديدة للعملات البلاستيكية تضم بعض الماكينات غير المتوفرة إلا في إنجلترا وكندا وأستراليا»، مؤكدًا أن مصر أنفقت استثمارات كبيرة على المطبعة بهدف إصدار العملات بمصر، وتوفير الطباعة لدول المنطقة.


ولفت إلى أن البنك المركزي، أعلن عن شكل نموذجي من العملة الجديدة، لرصد ردود أفعال المواطنين بشأنها، مؤكدًا أن العملة الورقية تطبع بتصميمها القديم.


وأوضح أن التحضير لطباعة فئة العشرة جنيهات وصل إلى المراحل النهائية، مشيرًا إلى أن بيوت خبرة عالمية شاركت في تصميم شكل العملة الجديدة.


وكشف "فاروق" أن العملة الجديدة لا تتأثر بالمياه، ولا تنقل أمراض، مؤكدًا امتلاك مصر خبرة طويلة في طباعة النقود عبر أجيال متلاحقة.


ولفت إلى أن فترة طباعة العملة بإجراءاتها التأمينية تستغرق فترة من 15 إلى 21 يومًا، ثم تحدد الفترة حسب إجمالي المبلغ المطبوع، موضحا أن العملة الجديدة تضم 15 طبقة من الألوان.


وأشار إلى أن طرح فئة العشرة جنيهات سيكون تزامنا مع افتتاح المطبعة الجديدة خلال نوفمبر، لافتا إلى أن التغيير في شكل العملات الجديدة أمر وارد.


وأردف: «تكلفة العملة الجديدة أعلى من التقليدية، لكنها أكثر أمانا وتحافظ على صحة الإنسان»، موضحا أن تصميم العملة بالهولوجرام متوافر في الجنيه الإسترليني وعملات أخرى.