خناقة حريمي حول أموال الملك فاروق

 الملك فاروق
الملك فاروق

 
تعددت الكتابات وتنوعت حول الملك فاروق ولم تنته بعد تلك الحكايات برحيل آخر ملوك مصر في العصر الحديث . ومن هذه الحكايات التي نشرت في جريدة الأخبار عام 1966  تلك الخناقة التي وقعت بين جريس كيلي وناريمان .

البداية عندما قالت جريس كيلي أميرة موناكو الجميلة زوجة رينيه أمير موناكو وراعية ابن فاروق « أحمد فؤاد » انها ستتولى بنفسها الوصاية على احمد فؤاد ابن فاروق من ناريمان . قالت جريس ان شقيقاته فريال وفوزية وفادية طلبن إليها كتابة ان تتولى الوصاية ، وعرفت ناريمان بالخبر ، وكانت تعيش في فندق الأكسلسيور ببيرروت ، فاستقلت أول طائرة إلى روما .

وقالت إنها الوصية الشرعية على ابنها القاصر « 14سنة » وفقا لتعاليم الدين الإسلامي، وقال كارلو داميليو محامي فاروق في روما ان فاروق لم يترك وصية تحدد وصيا على ابنه القاصر ، بينما قالت جريس أن فاروق مواطن في إمارة موناكو .. إمارة زوجها .. وظلت وقتها جريس وناريمان تتبادلات الإدعاء بأحقية كل منهما في الوصاية .

اقرأ أيضا| العثور على بقايا حيوانات بحرية عمرها 190 مليون سنة

وعرفت الصحف الإيطالية بتفاصيل هذه الخناقة فبدأت تكتب في الموضوع .. وقالت إحدى الصحف أن أحمد فؤاد يدرس في كلية « روزاي » في لوزان وهي نفس الكلية التي تخرج فيها الأمير رينيه .. وهو يعيش الآن مع أختيه فريال وفوزية في انتظار ما تقرره المحاكم الإيطالية بشأن الخلاف بين ناريمان وجريس كيلي .. وكان فاروق قد دفع مبلغ 40 ألف استرليني إلى الأمير رينيه ليحصل على جنسية امارة موناكو بعد ان سقطت عنه الجنسية المصرية عقب ثورة 1952 .

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم