وبريطانيا تشهد مفاجأة فى معدل الإصابات

بلينكن يؤيد «التعمق» في تحقيقات منشأ كورونا

سائحون بقرب نهر التايمز بلندن
سائحون بقرب نهر التايمز بلندن

أكّد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، للمدير العام لمنظمة الصحّة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس دعم الولايات المتّحدة لرغبة المنظمة في التعمّق بالتحقيق الذي تجريه في الصين بشأن أصل فيروس كورونا.

وقال بلينكن، في تغريدة على تويتر: إن «الولايات المتّحدة تدعم خطط منظمة الصحة العالمية لإجراء دراسات إضافية حول أصول كوفيد-19، بما في ذلك في جمهورية الصين الشعبية، لفهم الجائحة بشكل أفضل ومنع الجائحات المقبلة».

وشدد بلينكن على الحاجة لأن تجري المرحلة المقبلة من هذا التحقيق «بإشراف خبراء» وأن «تستند إلى أدلّة» وأن تكون «شفّافة» وأن تخلو من أيّ «تدخّلات» خارجية.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن دعا في مايو أجهزة المخابرات الأمريكية إلى «مضاعفة جهودها» للكشف عن مصدر كوفيد-19، مندّداً بانعدام التعاون والشفافية من جانب بكين.

وتتزايد الدعوات في الأوساط العلمية لإجراء تحقيقات معمّقة في أصل الفيروس.

وفى بريطانيا، سلطت تقارير إعلامية الضوء على تراجع حالات الإصابة بالفيروس رغم تفشي سلالة «دلتا».

ويعتقد مراقبون ان مستويات التطعيم العالية في المجتمع هي السبب الحقيقي وراء بدء تلاشي الوباء في بريطانيا، بعد ثلاث عمليات إغلاق وما يقرب من 130 ألف حالة وفاة.

وبعد رفع الإجراءات الحكومية للحد من انتشار الفيروس، حذر بعض الخبراء من ارتفاع عدد حالات الإصابة اليومية لتصل إلى 100 ألف حالة جديدة يوميًا هذا الصيف، لكن الاتجاه منذ ذلك الحين كان في انخفاض حاد.

وفى بلغاريا، صرح القائم بأعمال وزير الصحة ستويتشو كاتساروف بأن أخطاء الحكومة السابقة في خطة التطعيم «كلفت» البلاد 10 آلاف حالة وفاة، كان من الممكن تفادي الكثير منها، حسب قوله.


وقال القائم بأعمال الوزير أمام البرلمان إن الخطأ الأول من قبل الحكومة السابقة هو إعطاء الأولوية للقاح «استرازينيكا» وتجاهل اللقاحات الثلاثة الأخرى التي صادقت عليها وكالة الأدوية الأوروبية، مما أسفر عن نقص في عدد الجرعات المتوفرة في بلغاريا في مطلع العام.

والخطأ الثاني، بحسب كاتساروف، هو عدم تطعيم المسنين بالدور الأول، معتبرًا أن ذلك كان بمثابة «التضحية بالجيل الأقدم»، حيث كانت 80% من ضحايا فيروس كورونا في بلغاريا من الناس الذي كانت أعمارهم تزيد على 60 سنة.

من ناحية أخرى، لجأت أستراليا لقوات الدفاع لفرض قيود صارمة لكبح انتشار فيروس كورونا، حيث قال مفوض شرطة نيو ساوث ويلز إنه قدم طلبا رسميا إلى الحكومة الفيدرالية للاستعانة بـ300 عنصر من قوات الدفاع للمساعدة في فرض الإغلاق العام. وأكد ميك فولر أن «مساعدة قوات الدفات كانت ضرورية خلال الأشهر الـ18 الماضية لا سيما خلال إغلاق الحدود والحجر الصحي في الفنادق والدعم اللوجستي للشرطة».

وكان من المقرر أن تنهي سيدني العمل بإجراءات الإغلاق العام بعد خمسة أسابيع من دخولها حيز التنفيذ، أي في 30 يوليو، لكن السلطات قررت أمس الأول تمديد العمل بهذه القيود لأربعة أسابيع إضافية، أي حتى 28 أغسطس.