إيران تستعد لمراسم أداء اليمين للرئيس المنتخب

على خامنئي
على خامنئي

طهران- وكالات الأنباء:
أكد عضو الهيئة الرئاسية بالبرلمان الإيراني، على رضا سليمي، أنه «حتى الآن أعلن 70 شخصية أجنبية استعدادهم للمشاركة فى مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس المنتخب، إبراهيم رئيسى يوم الخميس المقبل.
وفى إشارة إلى اجتماع البرلمان المغلق قال على رضا سليمى لوكالة «فارس»:»حضور هذا العدد فى مراسم أداء اليمين منقطع النظير. وأكمل: «النقطة اللافتة هى أن هنالك دولا كانت علاقاتنا معها فاترة خلال الفترة الماضية، أعلنت استعدادها للمشاركة فى هذه المراسم.
وأوضح البرلمانى الإيرانى أن الحفل الرسمى سوف يشهد حضور عدد محدود من الضيوف مراعاة للتعليمات المتعلقة بتفشى كورونا، وأنه تم إرسال دعوة رسمية لأكثر من 50 دولة. ومن المقرر أن يقدم رئيسى تشكيلته الوزارية إلى البرلمان بنفس اليوم.
فى غضون ذلك، صوت البرلمان الإيراني، أمس، بالموافقة على مشروع قانون «تقييد الإنترنت» فى البلاد، وفق ما أفادت «إيران إنترناشيونال. ووافق البرلمان بـ121 صوتا على مشروع تقييد الإنترنت فى البلاد، ومن المقرر إرسال المشروع إلى مجلس صيانة الدستور للنظر فيه، وفى حالة الموافقة عليه، سيتم تنفيذه على أساس تجريبي. وقد أثار مشروع القانون الذى قدمه المتشددون فى البرلمان، انتقادات حادة فى مختلف أنحاء إيران. وبشكل رسمي، يتعلق مشروع القانون بالإشراف على الإنترنت وتأميمه. ويخشى النقاد من أن العديد من المنصات ستتوقف عن العمل. فيما أفادت صحيفة اعتماد اليومية بأن القانون الجديد يمكن أن يمنع الوصول حتى إلى محرك البحث «جوجل».
كما سيتم تسجيل كل مستخدمى الإنترنت. وسيتم حظر كل تطبيقات الشبكات الإلكترونية الخاصة التى يستخدمها الإيرانيون لتجاوز الرقابة والوصول إلى مواقع محظورة.
فى سياق آخر، حذر المرشد الأعلى الإيرانى على خامنئى من «الثقة بالغرب»، لافتا إلى أن الولايات المتحدة خلال مفاوضاتها فى فيينا حول الاتفاق النووي، تريد إضافة بعض البنود لتستخدمها لاحقا كذريعة للتدخل فى الشؤون الداخلية الإيرانية، ومنها البرنامج الصاروخي. وحسب وكالة الأنباء الإيرانية، قال خامنئي، فى آخر اجتماع له مع حكومة روحاني، أمس، إن «الأمريكيين يريدون وضع إضافات فى الاتفاق النووى لاستخدامها كذريعة لتدخلات لاحقة فى بعض الملفات الإيرانية ومنها مناقشة برنامجنا الصاروخي».
وأضاف «فى هذه الحكومة تبين أن الثقة فى الغرب لا تنجح، والغربيون لا يساعدوننا، يضربون حيثما يستطيعون».. وعن محادثات فيينا الأخيرة، أشار إلى أن «الأمريكيين يتعاملون بخبث ويعدون برفع العقوبات بالكلام فقط لكنهم لم ولن يرفعوها. وتابع «الولايات المتحدة لا تتردد فى خرق وعودها والتزاماتها، مثلما حدث وانتهكت الاتفاق ذات مرة. كما دعا خامنئى الأجيال القادمة إلى الاستفادة من هذه التجارب فى التعامل مع الغرب وأمريكا فى المستقبل.