خواطر

عبير موسى.. سياسية تونسية تصدت بشجاعة للإرهاب الإخوانى

جلال دويدار
جلال دويدار

 عندما نتناول بالتعليق والتحليل خطوات وقرارات الرئيس التونسى قيس سعيد الشجاعة لإنقاذ بلاده من وباء جماعة الإرهاب الإخوانى.. لابد أن يتبادر إلى الأذهان على الفور الدور البطولى الذى قامت به المحامية والسياسية عبير موسى رئيسة الحزب الدستورى الحر التونسى. 
إنها ومن خلال رئاستها لهذا الحزب وعضويتها بمجلس النواب خاضت معركة رائعة وضروس ضد راشد الغنوشى رئيس التنظيم الإخوانى الذى تمكن بالإرهاب السلطوى من رئاسة مجلس النواب. 
«إنها واصلت معركتها ضده وضد تنظيمه فاضحة تآمرهم وممارساتهم  ضد الشعب التونسى. لم يمنعها الإرهاب والتهديد والتعرض للاعتداء من كشف مخططهم الذى كان وراء ما تعانى منه تونس من انهيار اقتصادى واجتماعى. 
 لجأت وأعضاء حزبها للاعتصام فى مجلس النواب من أجل لفت النظر وإلقاء الضوء على جرائم التنظيم الإخوانى في حق الوطن التونسى. إن الدور الجسور الذى قامت به عبير موسى يستحق وصفها بأنها بمائة راجل. 
 لاجدال أنه ومع نجاح الرئيس قيس سعيد فى معركة تخليص تونس من الخطر الإخوانى - بإذن الله - وبدعم الشعب التونسى.. لابد أن يذكر شجاعة وجرأة وصمود هذه المناضلة وفضحها لما ارتكبوه سعيا إلى حكم ونهب تونس الخضراء. 
 ارتباطا فإنها تعد وبكل المقاييس مثالا مشرفا وقدوة للمرأة العربية. إنها تستحق تحية اعتزاز وتقدير لوطنيتها وجسارتها فى التصدى للاستراتيجية الإخوانية التى استهدفت أخونة تونس لصالح المخططات غير الوطنية.
لا يمكن أن يكون خافيا ما قد تُقدم عليه الجماعة الإخوانية الإرهابية من جرائم  حفاظا على هيمنتها على مقدرات تونس.  يأتى ذلك باعتبار أنها معركة وجود بعد ما تعرضت له من سقوط فى كل المواقع التى كانت قد تغلغلت فيها بالتضليل والخداع. 
من هنا فإنه يتعين على الشعب التونسى الشقيق أن يتسلح بالتوحد واليقظة ومراعاة الحذر.