فنانة لبنانية لمع أسمها سريعا في مصر نظرا لموهبتها الكبيرة، وحجزت لنفسها موقعا مهما بين نجوم لبنانيين، وأثبتت نفسها نجمة على الشاشات بحضورها الراقي والمحبوب بمشاركة الفنانين الكبار،أمثال يسرا ونيللي كريم.. إنها الفنانة الشابة سينتيا خليفة التي تكشف لنا كواليس تجاربها الرمضانية في عملين هما “حرب أهلية” و”ضد الكسر”، كما تتحدث عن تجاربها الفنية المقبلة.
< في البداية.. مامعنى “سنتيا”؟
< “سنتيا” تعني القمر الأسطوري، وهو اسم يوناني.
< كيف جاءت بدايتك في الدراما المصرية بعملين بقوة”حرب أهلية” و”ضد الكسر” وأمام نجمتين بحجم يسرا ونيللي كريم؟
< سعيدة إنني أطللت على الجمهور المصري في شهر رمضان، وأنا منذ طفولتي عاشقة للسينما والدراما المصرية ونجومهم، وهذا ما جعل مسئولية العمل في المسلسلات المصرية كبير، وحاولت تقديم أفضل ما لدي وخلاصة تجاربي في الدراما اللبنانية والعربية كي أنافس بقوة في مصر، وسعدت بتجاوب الجمهور المصري مع أدائي، سواء في الشارع أو السوشيال ميديا.
< كيف جاء ترشيحك للمشاركة في “حرب أهلية”؟
< رشحني المؤلف أحمد عادل، بعد أن شاهدني في مسلسل “نمرة أتنين”.
< ما الذي جذبك لدور “نادين”؟
< الشخصية مركبة، وهو ما يعتبر تحدي بالنسبة لي، والجمهور كرهني بسبب شخصية “نادين”أمام النجمة يسرا،وتعرفت على ذلك بعد أن أستوقفتني بعض السيدات في الشارع وعبروا أنهم غاضبين من شخصيتي في العمل، وهذا شيءأسعدني.
< كيف كانت كواليس العمل مع يسرا؟
< سعيدة جدا بالتعاون مع النجمة يسرا، وهي واحدة من نجماتي المفضلات.
< في أحد المشاهد أكتشفنا خيانة “نادين” لزوجها.. لو حدث العكس في حياتك كيف سيكون رد فعلك؟
< الأمر صعب جدا،لكن لا أعرف طبيعة رد فعلي وقتها.
< هل واجهت الخيانة في حياتك؟
< شعرت بالخيانة مرة واحدة، وكان شعور مؤلم جدا ، والخيانة والكذب بالنسبة لي من أصعب المشاعر التي يمكن للإنسان أن يعيشها.
< هل كان لديك خوف من تجسيد دور الشر؟
< لا.. بالعكس كنت متحمسة جدا، سواء في “حرب أهلية” أو “ضد الكسر”، لإنني طوال الوقت أقدم دور الفتاة الطيبة، لذلك كنت أنتظر دور مختلف وبه تحدي.
< هل كان هناك صعوبة في اللهجة المصرية؟
< بعد أن تعاقدت على المسلسلين، كان أمامي وقت قصير جدا للتحضير قبل أول يوم تصوير، حيث إنني تعاقدت قبل بداية التصوير بـ4 أيام تقريبا، ثم بدأت تصوير شخصية “نادين”، وكان على عاتقي مسئولية كبيرة، وكنت أمام تحدي وهو أن أستطيع خلال 5 أيام فقط أن أبذل كل جهدي لكي أصل إلى أقرب نقطة ممكنة من اللهجة، لكن بالطبع لن أكون مصرية 100% مثل فتاة ولدت وعاشت في مصر، وما فعلته هو إنني حبست نفسي في المنزل طوال الـ5 أيام، واستعنت بمدرب لهجات ومساعد له، وقام بتسجيل العبارات الخاصة بي بصوته كمصري، وكنت أعيد تشغيل صوته طوال الليل والنهار لكي أتقن اللهجة وأشعر بالروح المصرية في الكلام، وليس فقط لفظ الكلمات، وكذلك أشاهد طوال اليوم القنوات المصرية لكي يكون في الخلفية حديث بالمصرية.
< .. وماذا عن مسلسل “ضد الكسر”؟
< قدمت شخصية “مايا”، وهي تشبه كثيرا “نادين”، وسعيدة بالعمل مع النجوم نيللي كريم وتارا عماد ومحمد فراج ولقاء الخميسي ولؤي عمران ومصطفى درويش وحمزة العيلي وهشام إسماعيل.
< ماذا تعلمت من النجمتين يسرا ونيللي كريم؟
< تعلمت كيف يمكن أن تكون نجما وبالوقت نفسه إنسان متواضع، فكان لدي مفهوم خاطئ عن النجم، وهو أنه يجب أن يتحدث ويتصرف بطريقة معينة قد تصل إلىالغرور، لكن عندما شاهد يسرا ونيللي، أدركت أن النجم الحقيقي هو من يحافظ على كونه إنسان متحضر وبسيط ومتواضع، ولا يتعامل بتكبر مع من حوله.
< ما الشخصيات التي ترغبين في تقديمها؟
< العام المقبل أريد أن أقدم دورا مركبا أكثر والخروج من أدوار الشر، وقد أقدم دور صعب لمريضة نفسية، وبالفعل تعاقدت على شخصية تشبه ذلك في عمل مصري، لكن لن يعرض في رمضان، وأيضا أريد تقدم شخصية مدمنة، أو شخصية فتاة تكون ضحية.
< ما مواهبك بجانب التمثيل؟
< لدي موهبة مخبأة وأريد أن أبرزها وهي الغناء، أنا أحب الغناء والموسيقى جدا، ولدي حب للموسيقى مثل التمثيل، وقد يتخطى حبي للتمثيل،ومن حبي في الموسيقىتجديها في غرفتي طوال وقت التصوير،لكن بعيدا عن الفن فإنني لا أحب السهر ولا الحفلات وأعشق مدينتي “البترون” في شمال لبنان حيث الطبيعة الجميلة والبحر.
< ما أكثر مكان نال إعجابك في مصر؟
< أحب البحر جدا، لذلك أكثر ما أعجبني في مصرشواطئ الغردقة والجونة وشرم الشيخ.
أخبار النجوم
