إغلاق 800 مصنع في غزة بسبب الحصار الإسرائيلي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت غرفة التجارة والصناعة في قطاع غزة، عن إغلاق أكثر من ٥٠٠ مصنع من عام 2007 بداية الحصار، إضافة إلى ما يزيد عن 300 مصنع دمرتها المقاتلات الإسرائيلية خلال الشهرين الأخيرين.

وأوضحت بيانات غرفة التجارة والصناعة في غزة، والتي نشرتها "إندبندنت"، أن نحو 30 ألف عامل فقدوا مصادر رزقهم، ما رفع معدل البطالة في القطاع وتسبب في خسائر اقتصادية فادحة.

وصرح علي الحايك، رئيس جمعية رجال الأعمال في قطاع غزة، بأن مجمل الخسائر التي لحقت بالاقتصاد في غزة تصل إلى 500 مليون دولار، بسبب توقف المصانع عن العمل، و150 مليون دولار بسبب حجز إسرائيل البضائع، ما تسبب في تجميد رأس المال وخلق مشكلات مالية للتجار وأصحاب المنشآت.

من جانب آخر، أصدر مركز الإحصاء الفلسطيني، بيانًا حول معدلات البطالة بالقطاع، مشيرًا إلى ارتفاع مؤشر البطالة خلال شهرين إلى 89% وهي الأعلى في الأراضي الفلسطينية، في وقت كانت معدلاتها قبل القتال العسكري تصل إلى 70%.

وأوضح رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي، إن إجمالي العاطلين عن العمل يقدر بأكثر من ربع مليون شخص، لافتاً إلى أن ذلك مؤشر خطير على قطاع العمال والاقتصاد، كما زادت معدلات الفقر إلى 85% بين سكان غزة.

 
وأضاف "العمصي"، أن معدل دخل الفرد العامل يومياً يصل في أحسن الأحوال إلى 10 دولارات، بما يوازي وهو أقل من خط الفقر، ووفق بيانات "مركز الإحصاء الفلسطيني"، (مؤسسة حكومية)، فإن معدلات البطالة ارتفعت خلال شهرين إلى مؤشر 89%، وهي الأعلى في الأراضي الفلسطينية، في وقت كانت معدلاتها قبل القتال العسكري تصل إلى 70%.

ويقول رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي، إن الأرقام تشير إلى وجود أكثر من 100 ألف عامل في غزة فقدوا، خلال سنوات الحصار، مصدر رزقهم، منهم نحو 30 ألف انضموا لصفوف البطالة خلال الشهرين الأخيرين، وبحسب العمصي أيضاً، فإن إجمالي العاطلين من العمل، سواء كانوا عاملين وفقدوا مصدر رزقهم، أو غير عاملين من الأساس، أو خريجين ولم يحصلوا على فرصة عمل، يقدر بأكثر من ربع مليون شخص، لافتاً إلى أن ذلك مؤشر خطير على قطاع العمال والاقتصاد.

كما زادت معدلات الفقر إلى 85 % بين صفوف سكان غزة، ويلفت العمصي إلى أن معدل دخل الفرد العامل يومياً يصل في أحسن الأحوال إلى 10 دولارات، بما يوازي 32 شيكل ويعادل بالجنيه المصري نحو 153 جنيها وفقا لعملة الشيكل مقابل الجنيه، وهو أقل من خط الفقر الذي يحدد التحصيل اليومي بحوالي 25 دولارًا بما يعادل 81 شيكل أي ما يعادل 388 جنيهًا يوميًا بالعملة المصرية.

وبحسب مركز الإحصاء الفلسطيني، فإن خريج الجامعات في غزة يحتاج من 6 أشهر إلى 72 شهرًا، وهو يبحث عن فرصة عمل، وفي العادة، تكون خارج تخصصه الدراسي، وبراتب شهري لا يزيد على 250 دولاراً أمريكياً.

إقرأ أيضاً:

فلسطين تطالب مجلس الأمن بتحمل مسئولياته لوقف عدوان إسرائيل على غزة