قال محمود بسيوني، رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي، إن الجماعة الإرهابية أمام العالم كله لا تعرف الديمقراطية ولا القانون، كاشفا أنها تلجأ إلى العنف والاعتداء على الشعب الذي يرفضه كما حدث في مصر والسودان وهذا نهج لها.
وأشار رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي، عبر مداخلة هاتفية فى برنامج "الآن"، المذاع عبر فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، إلى أن الجماعات الارهابية تنتهك حقوق الإنسان في أي مكان تتواجد فيه، وأضاف أن الشعب التونسي رفض الكثير من الانتهاكات من جانب حركة النهضة التي أخونة المؤسسات الإدارية في تونس.
وأضاف أن جماعة الإخوان الإرهابية المتمثلة في حركة النهضة بتونس لا تهدأ داخل الدولة المستقرة التي لها سيادة وتعمل على إنشاء دولة موازية ولديها أجندات أجنبية ودعم خارجي يساندها وتحاول أن تعصف بكل الحريات التي أعطاها الرئيس التونسي للشعب.
وفى سياق أخر، لفت بسيوني، إلى أن المجازر التى تمت ضد تيجراي الإثيوبية، كان صعباً للغاية، والجثث كانت فى الشوارع تأكلها الضباع.
وأشار رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي، إلى أن المأساة فى إقليم تيجراي الإثيوبية، لم يتوقف عند القتل، بل كانت هناك جرائم اغتصاب جماعية، وهذا الأمر تم تسجيله من منظمات عالمية.
وأوضح محمود بسيوني، أن هناك تحقيقات دولية تتم حاليًا في الجرائم التي تمت في إقليم تيجراي الإثيوبية، وأن ما حدث في تيجراي الإثيوبية تعتبر جرائم حرب.
