أبرز المؤيدين لتنصيب نجيب ميقاتي رئيساً للحكومة اللبنانية الجديدة

 نجيب ميقاتي
نجيب ميقاتي

بدء الرئيس اللبناني ميشال عون صباح اليوم الإثنين 26 يوليو، استشارات لتسمية رئيس الوزراء لتشكيل الحكومة.  

ويعد نجيب ميقاتي الأوفر حظاً، والأقرب ليكون رئيس وزراء لبنان في ظل أكبر أزمة اقتصادية يعشها لبنان.

ومن بين أبرز المؤيدين لتسمية نجيب ميقاتي رئيساً للحكومة اللبنانية حتى الآن، تمام سلام، وسعد الحريري، وكتلة نواب المستقبل، وكتلة الوفاء للمقاومة، وكتلة التكتل الوطني، وكتلة اللقاء الديمقراطي، وكتلة الوسط المستقل، والكتلة القومية الاجتماعية، وكتلة "اللقاء التشاوري".

وأعلن رؤساء الحكومات اللبنانية السابقون فؤاد السنيورة وسعد الحريري وتمام سلام، دعمهم لتكليف نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة. 

اقرأ أيضاً: السعودية تضع شرطاً جديداً لدخول المقار الحكومية واستخدام النقل العام

جاء ذلك خلال اجتماعهم اليوم لمناقشة أخر المستجدات السياسية في البلاد وخصوصا موضوع الاستشارات النيابية الملزمة، لتسمية رئيس للحكومة الجديدة والتي دعا لها رئيس الجمهورية ميشال عون غداً الاثنين.

وقال فؤاد السنيورة - في بيان تلاه بعد الاجتماع - أن رؤساء الحكومات السابقين يدعمون ترشيح ميقاتي لتشكيل الحكومة المقبلة، حيث أكد رؤساء الحكومات السابقون أن اللبنانيين ينتظرون مبادرات إيجابية من قبل الجميع استكمالا للمبادرة الفرنسية، ومبادرة الرئيس بري من أجل تشكيل حكومة على أن تكون منسجمة وتحظى بثقة اللبنانيين والمجتمعين العربي والدولي.

وشدد السنيورة على ضرورة تشكيل حكومة قادرة على إنقاذ لبنان بناء على وثيقة الوفاق الوطني والدستور اللبناني بعيدا عما وصفوه بالبدع، داعيا للبدء بتعاون شفاف ومجد مع صندوق النقد الدولي والدول الصديقة.

ومن النواب سمى النائبان عبدالرحيم مراد وعدنان طرابلسي، الرئيس نجيب ميقاتي.

أما النائبان فيصل كرامي والوليد سكرية لم يسمّيا أحداً.

وبدأت الاستشارات النيابية التي يجريها الرئيس اللبناني ميشال عون مع الكتل السياسية ورؤساء الحكومات السابقين أعضاء البرلمان نجيب ميقاتي وسعد الحريري، وتمام سلام، ونائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي وبعدها مع الكتل النيابية، لاختيار رئيس حكومة جديد، بعدما اعتذار رئيس تيار المستقبل سعد الحريري الأسبوع الماضي.

يُذكر أن، الحريري، كان أعلن الخميس، تخليه عن مهمة تشكيل حكومة جديدة يفترض أن تجري إصلاحات تشترط المؤسسات الدولية إقرارها لتقديم مساعدات تحتاج إليها البلاد بشدة. وكان الحريري قد قدم الأربعاء، تشكيلة حكومية إلى الرئيس ميشال عون تضم 24 وزيراً مختصاً تماشياً مع المبادرة الفرنسية، إلا أن عون رفض هذه التشكيلة.

وتعيش لبنان بلا حكومة منذ استقالة حكومة حسان دياب في أعقاب انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس 2020 في مرفأ بيروت الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص، وتسبب في إصابة الآلاف، ودمر أحياء بأكملها في وسط العاصمة.

كما تواجه البلاد انهياراً اقتصادياً وصفه البنك الدولي بأنه إحدى أسوأ حالات الركود في التاريخ المعاصر.

إلى ذلك دفعت الأزمة المالية أكثر من نصف السكان إلى الفقر، وشهدت تراجع قيمة العملة بأكثر من 90% خلال نحو عامين، وساهمت الأزمة السياسية في تدهور الأوضاع.