الجيش الإثيوبي يقصف إقليم عفر بالطيران.. بعد دعمهم «التيجراي»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

قامت قوات الجيش الإثيوبية بشن هجمات جوية علي إقليم عفر بعد إعلان تعاونهم مع قوات جبهة تحرير تيجراي.

وأشار مغردون علي موقع التواصل الاجتماعي " تويتر" اليوم، الأربعاء، إلي نزوح آلاف العائلات عن إقليم عفر، الذي يبلغ عدد سكانه قرابة الـ2 مليون مواطن، نتيجة للقصف الجوي الغاشم علي القطاع، في إشارة لارتكاب القوات الإثيوبية لمذابح جديدة في حق شعب العفر بسبب إعلانهم عن مساندة إقليم تيجراي في وقت سابق.

يشار إلي أنه في وقت سابق كانت أعلنت سلطات إقليم عفر دعمها الكامل لقوات جبهة تحرير تيجراي في حربها ضد قوات آبي أحمد الحكومية، من أجل تسهيل دخولهم لأراضي إقليم بني شنقول.

اقرأ أيضاً إقليم جديد ينضم للتيجراي في حربه ضد آبي أحمد 

وعلى مدار 8 أشهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان بات الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم أعلنت في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية: "وقفًا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.