تظاهرات ضد الحكومة في كولومبيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تظاهر آلاف الكولومبيين، أمس الثلاثاء 20 يوليو، ضد حكومة الرئيس إيفان دوكي التي قدمت للكونجرس خطة جديدة للإصلاح الضريبي.
وأثارت مسألة الإصلاح الضريبي في أبريل الماضي احتجاجات واسعة النطاق أدت إلى مقتل 60 شخصا فيما واجهت الحكومة اتهامات بالاستخدام المفرط للقوة.

وأحيا متظاهرون في مدن عدة عيد استقلال كولومبيا عبر المطالبة بإصلاح جهاز الشرطة والحصول على مزيد من الدعم من الحكومة على خلفية جائحة كورونا، التي أدت إلى ارتفاع معدل الفقر من 37% إلى 42% في البلد الذي يعد 50 مليون نسمة.

وقال طبيب أسنان (46 عاما) يدعى إيفان زاباتا شارك في التظاهرة في بوجوتا: "آمل بأن يبدأ الكونجرس أخيرا سن تشريعات تصب في مصلحة جميع الكولومبيين لا مجموعة الأفراد الذين يزدادون ثراء فقط".

وأسفرت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين عن إصابة عشرات المدنيين بجروح في مدينتي ميديين وكالي، فيما أصيب 20 شرطيا أيضا بجروح، لكن الحكومة وصفت التظاهرات بأنها كانت سلمية بالمجمل.

وقدمت الحكومة خطة جديدة للإصلاح الضريبي إلى الكونجرس، أمس الثلاثاء، حذفت منها النصوص المثيرة للجدل التي أشعلت التظاهرات الغاضبة قبل 3 أشهر.

وتشمل النصوص المحذوفة زيادة ضريبة القيمة المضافة على بعض السلع وتوسيع قاعدة دافعي الضرائب.

وبدلا من ذلك، تلغي الخطة الجديدة استثناءات ضريبية أدخلها دوكي نفسه عام 2019 وتزيد الضريبة على الدخل بالنسبة لبعض الأعمال التجارية كما تدخل رسما إضافيا على قطاع المال.

كما تم إدراج مسألة إصلاح جهاز الشرطة على جدول أعمال الكونجرس.

اقرأ أيضا: فرنسا تؤكد دعمها لقبرص بعد خطوات تركية إزاء فاروشا المهجورة