يهدد بإشعال حرب أهلية.. آبي أحمد: سنقضي على جبهة تيجراي بالكامل

 رئيس الوزراء الإثيوبي
رئيس الوزراء الإثيوبي

قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم الأحد 18 يوليو، إن «الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي» تدمر إثيوبيا وسيتم القضاء عليها بالكامل .
وحذر رئيس الوزراء الإثيوبي في بيان صدر عن مكتبه اليوم الأحد، من سعي قوى معادية لبلده إلى زرع التفرقة داخله، وذلك وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الإثيوبية.
    
ووصف أبي أحمد، "الجبهة الشعبية" التي استعادت سيطرتها مؤخرا على عاصمة إقليم تيجراي مدينة مقلي، بأنه "التنظيم الوحيد في التاريخ الذي يستخدم نفوذه السياسي لتدمير دولته"، مضيفا: "العدو الذي نواجهه هو سرطان إثيوبيا".
وتعهد رئيس الحكومة الإثيوبية بالقضاء على "الجبهة الشعبية"، قائلا: "عندما نعمل على اجتثاث الأعشاب الضارة نفعل كل ما بوسعنا لعدم الإضرار بالقمح".

وأشار أبي أحمد إلى أن قوى تهدد وحدة إثيوبيا تبذل قصارى الجهد بغية زرع التفرقة داخل هذا البلد وتريد أن يغض الطرف عن تصرفات "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي"، مشددا على أن هذه المخططات لن تمر.

وقال: "لدينا خطة واضحة بشأن كيفية ومكان وتوقيت التصرف، وسيرى أصدقاؤنا وأعداؤنا قريبا أن جيشنا سيكون على الاستعداد لأداء مهمته عندما ستظهر حاجة إلى ذلك".
وعلى مدار 8 أشهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم أعلنت في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة الإقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه سادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.
اقرأ أيضا: إدارة بايدن تقترح عقد أول اجتماع شخصي لقادة دول التحالف الرباعي سبتمبر المقبل