في دورته الـ74.. العالم يترقب ساعة حسم «السعفة الذهبية» اليوم 

في دورته الـ74.. العالم يترقب ساعة حسم «السعفة الذهبية» اليوم 
في دورته الـ74.. العالم يترقب ساعة حسم «السعفة الذهبية» اليوم 

خالد محمود

ساعات قليلة ويكشف مهرجان كان السينمائي الدولي الستار عن جوائز دورته ال74 ، التى يترقبها  مساء اليوم عشاق السينما فى العالم ، وهى الدورة التى  اقيمت وسط تحدى كبير بحضور جماهيرى وصناع السينما  .وطموح اكبر فى انتعاشة سوق السينما العالمية.


يدخل قائمة الترشيحات للفوز بالسعفة الذهبية مجموعة من الافلام التى نافست بقوة ضمن 24 فيلما من مختلف انحاء العالم  اجمع عليها الجمهور والنقاد وبعضها تستحوز على اعجاب فئة دون أخرى  وحملت الكثير من المفاجأت منها فيلم المخرج الايرانى اصغر فرهادى "احمر" وفيلم "بطل"، من إخراج وتأليف الإيراني أصغر فرهادي، وبطولة أمير جديدي ومحسن تاناباندي، وينافس على جائزة السفعة الذهبية،  اسم المخرج وحده كفيل بوضعه على قائمة الأكثر ترقبًا.


وفيلم " لغوى " للمخرج التشادى محمد صالح هارون ،   و"انيت " اخراج الفرنسي ليوس كاراكس  ، و"التيتانيوم " اخراج جوليا دوكورتو ، و" انفلونزا بيتروف " اخراج الروسي كيريل سيرينيكوف ، وهو مقتبس من الرواية الحائزة على جوائز للكاتب اليكسي سالنيكوف ويدور حول عائلة تبدو عادية فى روسيا ما بعد الاتحاد السوفيتى بأسرار غير عادية، وكذلك ينافس فيلم " فرنسا " اخراج برونو دومون ، وفيلم " نيترام " اخراج جوستين كورزل ، وفيلم " اوليمبياد " اخراج جاك اوديار ، والذى يعود للمنافسة منذ فوزه بالسعفة الذهبية عام 2015، والفيلم الجديد يدور حول اربعة اصدقاء ثلاث فتيات وصبى يعيشون فى حى الاولمبياد بالعاصمة الفرنسية. 


وفيلم " القلقين"  اخراج يواكيم لافوس ، و " كسر "  اخراج كاترين كورسينى ، و"فى اثنى عشر فصلا " اخراج يواكيم ترير ، و " ركبة فهد " اخراج نداف لبيد ، و "قيادة سيارتى " اخراج ريوسوكى هاماجوتشي ، و " جزيرة بيرجمان " اخراج ميا هانسن لاف ، و "قصة زوجتى " اخراج إلديكو إنيدى.


ومن الافلام التى تحظى بإهتمام كبير فى المسابقة ، فيلم  "بينيديتا" للمخرج الهولندي بول فيرهوفن، الذى يتناول قصة راهبة مثلية الجنس في القرن السابع عشر، تؤدي دورها فيرجيني إيفيرا ويشارك فى بطولته لامبرت ويلسون،شارلوت رامبلينغ،أوليفر ريبوردين وكلوتيلد كوراو.
 
وهناك فيلم الأميركي ويس اندرسون "ذي فرينش ديسباتش"أو الوفد الفرنسي بطولة  الحائزة على الأوسكار مؤخرا فرانسيس مكدورماند، وتيلدا سوينتون وبيل موراى وتيموثى شالاميت،وكيت وينسلت.
تدور أحداث الفيلم في مدينة فرنسية خيالية خلال فترة العشرينيات، حول مجموعة قصص يتم نشرها في مجلة الوفد الفرنسي.


وهناك ايضا فيلم المخرج فرانسوا أوزون " كل شئ سار على ما يرام "،  بطولة صوفى مارسو وشارلوت رامبلينج واندريه دوسوليبه، ويتناول قصة أب في الـ 85 من عمره يجتمع بابنته مجددًا ويستدعيها للمكوث معه بعد إصابته بجلطة أدت إلى شلل.


 والفيلم الإيطالى " ترى بياني" أول فيلم من إخراج نانى موريتى ويطرح قصة ثلاث عائلات تعيش فى ثلاث شقق فى نفس المجمع البرجوازي، و" صاروخ احمر "  اخراج شون بيكر، وفيلم " يوم العلم " اخراج شون بن.

 

وفيلم "ميموريا"، بطولة تيلدا سوينتون وجين باليبار، ويتناول قصة سيدة من أسكوتلندا تلاحظ عند سفرها إلى كولومبيا مجموعة أصوات غريبة، وسرعان ما تبدأ في التفكير في معانيهم.

 

وفيلم "ريد روكيت"، وسيمون ريكس، ويدور حول محتال أمريكي يعود إلى بلدته الأم حيث لا يطيقه أحد.


فيلم "نيترام" الأسترالي،وهو من إخراج جاستن كورزيل وبطولة مايكل فاسبندر وماريون كوتيار  كاليب لاندري وجودي ديفيس، ويتناول مذبحة بورت آرثر في تسمانيا، أستراليا، والتي أدت إلى مقتل 35 شخصا عام 1996وكانت السبب في تغيير قوانين مراقبة الأسلحة في استراليا.

 

نترام" حول مسألة ضبط الأسلحة النارية. وهو يستعيد حادثة إطلاق نار في أستراليا أودت بحياة 35 شخصا سنة 1996 من خلال التركيز على شخصية القاتل. وقد أثار هذا العمل، آثار جدلا في أوساط عائلات الضحايا.


فيلم الخيال العلمي "بعد يانج" بطولة كولين فيرث وجاستن إتش مين، وتدور أحداثه في المستقبل حيث تعيد عائلة تعريف مفهومها حول الحب والتواصل بعد خسارة مساعدهم الآلي.


في نظر النقاد، يتميز  فيلم  عن بقية منافسيه هو "درايف ماي كار" للياباني ريوسوكي هاماغوشي. ويروي هذا الفيلم الطويل ذو الجمالية المبهرة والمقتبس من رواية لهاروكي موراكامي قصّة شخصين يواجهان ماضيهما.


أعلنت امس  لجنة تحكيم مسابقة "نظرة ما" Un Certain Regard بمهرجان كان السينمائى جوائزها ،وفاز بجائزة نظرة ما ، الفيلم الروسى "الصدور المغلقة" من إخراج كيرا كوفالينكو.يدور الفيلم حول حياة آدا ، وهي فتاة أوسيتية تخطط للهروب من حياتها في بلدة ميزور الصغيرة في أوسيتيا الشمالية .


وحصل فيلم "حرية كبيرة" انتاج المانى نمساوى مشترك ،من إخراج سيباستيان مايز على جائزة لجنة التحكيم.


وتدور احداثه حول هانز هوفمان (فرانز روجوفسكي) مثلي الجنس فى وقت لا يزال الشذوذ الجنسي سلوك يعاقب عليه في ألمانيا ما بعد الحرب، وفقًا لذلك ، غالبًا ما يكون هانز في السجن، ومع ذلك ، هذا لا يمنعه من البحث عن الحب في أكثر الأماكن غرابة. الثابت الوحيد في حياة هانز هو رفيقه في الزنزانة فيكتور (جورج فريدريش) ، وهو قاتل مُدان. في البداية ، هناك شيء واحد بينهما: الاشمئزاز. لكن الأمر لا يستغرق وقتًا طويلاً ويتطور شيء يمكن أن يسمى الحب .


وفاز بجائزة الفرقة الفيلم الفرنسى "ام جيدة"من إخراج حفصيه حرزي، وتتناول احداثه قصة نورا ، حيث بعد إلقاء القبض على ابنها في حادث سطو على محطة وقود ، تبذل مدبرة المنزل نورا كل ما في وسعها لمساعدته حيث لا يزال محتجزًا في انتظار المحاكمة.


وذهبت جائزة الجرأة إلى فيلم "مدني" من إخراج تيودورا آنا ميهاي، الذى يقدم قصة سيلو ، أم اختطفت ابنتها المراهقة في شمال المكسيك. عندما لا تقدم السلطات أي دعم في البحث ، تأخذ سيلو الأمور بين يديها وتتحول من ربة منزل إلى متشددة منتقمة وفاز بجائزة الأصالة للفيلم الامريكى "خروف" من إخراج فالديمار يوهانسون.


فى الفيلم تكتشف ماريا وإنجفار ، الزوجان اللذان ليس لهما أطفال ، مولودًا غامضًا في مزرعتهما في أيسلندا. الاحتمال غير المتوقع للحياة لأسرية يجلب لهم الكثير من الفرح ، قبل تدميرهم في النهاية.
وحصل فيلم "ليلة النار" من إخراج تاتيانا هيزو على إشادة خاصة.


والذى تدور احداثه في بلدة جبلية ، حيث تنمو الذرة والخشخاش ، ترتدي الفتيات قصات شعر صبيانية ولديهن أماكن للاختباء تحت الأرض هربًا من خطر التعرض للسرقة. تكبر آنا وصديقتها المقربتان معًا ، وتؤكد روابط صداقتهما وتكتشف ما يعنيه أن تكون امرأة في بلدة ريفية تتسم بالعنفأمهاتهم تدربهم على الهروب من الموت ، للهروب ممن يحولونهم إلى عبيد أو أشباح. إنهم يصنعون عالمهم الذي لا يمكن اختراقه ، لكن في يوم من الأيام لا تصل إحدى الفتيات إلى مكان اختبائها في الوقت المناسب.


وقالت المخرجة أندريا أرنولد رئيس لجنة التحكيم:" فى كل مناقشاتنا، ظللنا نقول لأنفسنا: "هذا الفيلم شجاع جدًا"، "هذا الفيلم يأتي من القلب".


وأضافت :العديد من الأفلام شغوفة وتتناول مواضيع صعبة، نود أن نحيي شجاعة صانعي الأفلام وجمال عملهم فقد أثارت أفلامهم مناقشات ساخنة.


على جانب آخر، أعلنت لجنة تحكيم الأفلام القصيرة لمسابقة سينيفونداسيون لأفلام الطلبة بمهرجان كان السينمائى الدولي، والمكونة من سامح علاء، وكوثر بن هانية، وكارلوس موغيرو، وتوفا نوفوتني، ونيكولاس باريزر ، وأليس وينوكور ، جوائزها فى حفل أقيم في قاعة بينويل Buñuel، وفاز بالجائزة الأولى فيلم "طفل السلمندر" من إخراج ثيو ديجين من بلجيكا، وفاز بالجائزة الثانية فيلم "الزيز"إخراج يون دايون، كوريا الجنوبية.


فيما فاز فيلم بالجائزة الثالثة الفيلم الروماني "من خلال قصص الحب الدورية القصيرة بالمدينة" من إخراج كارينا غابرييلا داشوفينو ، وفيلم " ماسير " من إخراج رودريجو ريبيرو، البرازيل.


تنافس فى المسابقة 17 فيلمًا طلابيًا تم اختيارهم من بين 1،835 متقدمًا من 490 مدرسة أفلام حول العالم.