معان ثورية

«بس انا مش هاسكت»

محمد الحداد
محمد الحداد

لم يخجل من الافصاح عن حجم المشكلات فى قرى الريف المصرى.. لم يخجل حين اعلن انه كان يحلم بوجه جديد لبلاده قبل ان يتقلد السلطة.
لم يخجل ان يطلب الفكة.. لم يخجل ان يطلب من كل فئات الشعب ان تشارك فى البناء والتنمية. 
لم يخجل ان يعلنها على الملأ قائلا: بيعايرونا بفقرنا بس انا مش هاسكت. 
لم يخجل من المواجهة حين راقب وحلل ودوَّن ودرس وأعاد التفكير مرات ومرات ليحقق المستحيل.
لم يخجل من النزول الى الطرق والمحاور والأماكن التى يجب ان يعاد بناؤها.. لم يخجل من اقتحام كارثة العشوائيات فى الريف المصرى وغيره من الاماكن الخطرة.
كان ومازال وسيبقى يحلم لمصر وللمواطن المصرى بالخير والنماء والحضارة والبهاء.. كان جسورا حين قرر ان يقلب وجه العبث والعشوائيات الى نظام وحضارة وحياة وصفها بأنها حياة كريمة.. كان يقف طويلا امام حياة البسطاء من المصريين ويتمنى لو انه قادر على المزيد من العطاء. 
كان يتمنى ان يكون معه  100 مليار ليعطيها لمصر واعلنها على الملأ ياريت كان معايا كنت أعطيتهم لمصر.
رجل الأقدار الصعبة  والمهام الاصعب يحقق المستحيلات فى ازمنة جعلها اجمل ايام مصر واعظمها فى تغيير وجه القبح الى جمال.. رجل الحياة الكريمة. 
رجل  القيادة الكريمة لشعب آمن بقدرات زعيمه وناداه وطلب منه وقت المحنة ان يتقدم ويضع روحه على كفه ليحمل عنه همومه وينجز مهمته التى بدت وكأنها مستحيلة. 
رجل  ينسج الامل ويحقق الحلم. 
رجل فى عهده تنهمر اول خيوط الفجر والنور على مصر الجديدة التى رفض ان يعيش اهلها إلا الحياة الكريمة التى تليق بعراقة واسم مصر وشعب مصر.. انه رجل المستحيل والاقدار الصعبة الذى جعل المستحيل هينا والصعب ممكنا والامل والنور حقيقة كالشمس الساطعة.
رجل من المصريين اسمه عبدالفتاح السيسى .. تقدم الصفوف وقت الخطر ليقدم نفسه وروحه وكل كيانه فداء لمصر وتحقيقا لمطلب مصر والمصريين الذى كان يحلم لهم بتغيير حياتهم وواقعهم الى حياة كريمة.