العدالة الاجتماعية الحقيقية

ساعات قليلة ويهل علينا عيد الاضحى المبارك .. كل عام وانتم طيبون وسيكون العيد هذا العام مختلفا عن غيره من الاعوام السابقة فى حياة ملايين الاسر المصرية الكادحة التى عانت كثيرا ولكن عيدها السنادى سيكون سعيدا بجد بفضل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التى ساهمت فى انتقال ملايين المصريين من الحياة على الهامش إلى مستوى معيشى يليق بآدميتهم .
المبادرة الرئاسية التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى يناير من عام 2019 يناير كان هدفها تحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا فى التجمعات الريفية فى جميع انحاء مصر وعلى مدى عامين نجحت المبادرة فى تحقيق العديد من الانجازات على الرغم من تزامن هذه الفترة مع جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية السلبية ولكن مضت المبادرة الرئاسية قدما فى طريقها من أجل كرامة الانسان المصرى.
وتستهدف المبادرة اكثر من نصف الشعب المصرى لذا تم تقسيمها على عدة مراحل وفقا رؤية علمية واجتماعية مدروسة وتنسيق بين كل مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص.
ارقام مأهولة حققتها مبادرة «حياة كريمة» على مدار عامين فقد بلغت قيمة الاستثمارات ما يقرب من 8 مليارات جنيه أما الاعمال المنفذة فقد تتضمنت 6700مشروع و2025 فصلا جديدا، 16 الف منزل تم تركيب أسقف لها،9400 وصلة مياه وصرف صحى تم تركيبها مجانا، 54 مركز شباب و98 وحدة صحية وغيرها من الارقام الرائعة التى تدل على جدية المبادرة وتأثيرها الكبير .
ولم تقتصر مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» على تهيئة منزل مناسب أو مورد رزق فقط أو رعاية صحية ولكن ركز القائمين عليها توفير التعليم الجيد وممارسة الرياضة فى هذه المناطق التى عانت كثيرا من مستوى معيشى متدن ليتحقق مفهوم العدالة الاجتماعية بشكل عملى وحقيقى.