أعلنت السلطات الليبية عن غلق حدودها البرية و الجوية مع تونس ، لمدة أسبوع بسبب تفشي فيروس كورنا في البلاد، مما أدي إلي تفاقم الوضع الصحي و نقص في المستلزمات الطبية .
وصرح محمد حمودة، المتحدث الرسمي باسم حكومة الوحدة الوطنية أن الدولة الليبية ستتكفل من خلال قنصليتها في تونس برعاية الليبيين العالقين في الأراضي التونسية جراء هذا القرار إلى حين تسهيل عودتهم إلى البلاد.
وجاء القرار كخطوة احترازية لما وصفته الحكومة "بتفاقم الحالة الوبائية في دولة تونس وزيادة معدل الإصابات بفيروس المنحور الهندي دلتا".
وأضاف أيضا أن الجامعات والمدارس علقت الدراسة لنحو أسبوعين لنفس السبب.
ويسافر كثيرون من الليبيين إلى تونس لتلقي العلاج الطبي، لكن العدد ارتفع عقب انزلاق الدولة الغنية بالنفط إلى الفوضى.
يشار إلي أن ليبيا قد سجلت أكثر من 160 ألف إصابة بفيروس كورونا، بالإضافة إلي وفاة 3227 آخرين .
وأشار المركز الوطني لمكافحة الأمراض في البلاد إلي أن 413883 من سكانها البالغ عددهم حوالي 6,5 مليون نسمة قد تم تطعيمهم ضد الفيروس التاجي.
