قال السفير الفرنسى بمصر ستيفان روماتيه، إن السياحة محركا هاما للتنمية الاقتصادية في مصر، مشيرا إلى تأثير أزمة فيروس كورونا على الحركة السياحية في مصر والعالم كله.
وأضاف - لبوابة اخبار اليوم - أن كل سائح فرنسي يعد بصورة أو بأخرى سفيرا للعلاقات بين فرنسا ومصر، معربا عن أمله في عودة السائح الفرنسي لمصر قريبا.
وتابع: «مصر اتخذت إجراءات جيدو للغاية من أجل تطوير السياحة في ظل احترام الإجراءات الصحية المتعلقة بالكوفيد. ما نأمله هو أنه منذ اللحظة التي ستكون فيها من أزمة الكوفيد ورائنا وبعد انتشار التطعيمات بصورة قوية لاسيما في أوروبا وفرنسا، أن يتمكن السائحون الفرنسيون من العودة مجددا لمصر، حيث إنهم مفتونون بالسياحة الثقافية وباكتشاف مختلف المواقع الأثرية في مصر.
ولفت إلى أنه قبل أزمة كورونا زار مصر حوالي 600 ألف سائح فرنسي، وكنا بذلك قد وصلنا تقريبا إلى نفس الأرقام التي كانت سائدة في 2010 وهي كانت الأعلى من حيث السياحة الفرنسية في مصر بحوالي 800 ألف أو مليون سائح فرنسي.
وتابع: بالطبع الموضوع يحتاج إلى الوقت في فترة ما بعد كورونا كي نتمكن من العودة إلى نفس هذه الأرقام. وما نأمله هو أن صناعة السياحة تنفتح مجددا تدريجيا في مصر في مرحلة ما بعد كورونا.
