«شهب البرشاويات» تضئ سماء الأرض

 شهب البرشاويات تضئ سماء الأرض
 شهب البرشاويات تضئ سماء الأرض

كشفت وكالة ناسا أن أفضل زخات شهب لهذا العام تزداد دفئًا مع اقتراب شهب البرشاويات من ذروتها في منتصف أغسطس.

ويصنف الحدث الفلكي بأنه أحد أفضل العروض في النظام الشمسي، وبدأ في إضاءة السماء مساء أمس الأربعاء 14 يوليو.

وتنشأ "زخات شهب البرشاويات" سنويًا بواسطة المذنب الكبير109P / Swift-Tuttle، الموجود في مداره منذ آلاف السنين، وتستغرق دورته حول الشمس 133 عامًا، ويمكن أن نفسر الظاهرة بأنها نتاج لجزيئات من الغبار والصخور، بعضها بحجم حبات الرمل، يخلفها المذنب عند اقترابه من الشمس.

 ويملك المذنب حزامًا غباريًا له مدار حول الشمس يتقاطع مع مدار الأرض كل عام، ونتيجة لهذا التقاطع تمر الأرض بالحزام، ما يسبب احتكاك الغلاف الجوي بسرعة عالية بالغبار، ويؤدي إلى ظهور ضوء ساطع وجذاب متمثل في زخات الشهب.

ووفقًا لوكالة ناسا، تنشط الزخات من 14 يوليو حتى 24 أغسطس مع وصول الذروة في منتصف أغسطس، وتقول وكالة الفضاء الأمريكية إنها تعد أفضل زخات نيزكية لهذا العام.

وتشتهر "زخات شهب البرشاويات" (Perseids) بأنها واحدة من أكثر الظواهر الفلكية ثباتا وإمكانات الكرات النارية المذهلة.

وقالت ناسا في شرح للظاهرة: "إن زخات البرشاويات هي واحدة من أكثر الزخات غزارة (50 إلى 100 نيزك تُرى في الساعة) وتحدث مع طقس صيفي ليلي دافئ، ما يسمح لمراقبي السماء بمشاهدتها بسهولة".

وتحدث الكرات النارية عندما تضرب قطع أكبر من حطام المذنب الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى ظهور خطوط طويلة ومشرقة.

ويمكن بسهولة رصد الظاهرة بمجرد الخروج ليلا والنظر للسماء بعيدًا عن التلوث الضوئي، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتحسين فرصك في مشاهدة عرض جيد، من ذلك الاستيقاظ باكرًا، حيث أن ساعات ما قبل الفجر هي وقت المشاهدة الرئيسي للزخات. 

 

اقرأ أيضا|التربيع الأخير في سماء الوطن العربي.. اليـوم