أكد الدكتور محمد فايز مدير مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن قضية سد النهضة مازالت مطروحة أمام «مجلس الأمن»، مشيرا إلى أن المجلس لم يدل بعد بموقفه بمشروع القرار المطروح.
وتابع فرحات، خلال لقائه عبر تطبيق «سكايب» لـ قناة «سكاي نيوز» الفضائية، اليوم الثلاثاء، أن النقاش داخل مجلس الأمن مازال قائما، وهو ما يتجلى في أهمية ما تقوم به مصر والسودان، حاليا من مجهودات دولية.
ولفت، إلى أن جلسة مجلس الأمن شهدت توافقا على ضرورة العودة للاتحاد الأوروبي لاستكمال المفاوضات، لتوضيح رؤية مصر والسودان، وإحداث نوع من الضغط الدولي على إثيوبيا.
وأوضح الدكتور محمد فايز فرحات، أن تكتم الأطراف الدولية في اتخاذ قرارات ملزمة بشأن ملف سد النهضة، سببه أن هذا النوع من المناقشات داخل مجلس الأمن، والتي تختص بالأمور الفنية، أمورا جديدة ولا تتفق مع ميثاق الأمم المتحدة، ولا ترتبط بالسلم والأمن الدوليين.
وأشار إلى أن جميع البدائل مطروحة أمام مصر والسودان، إذا استمر التعنت الإثيوبي، ومن بينها الحل العسكري، ولكن مصر والسودان ما زالت مستمرة في مفاوضتهم السياسية.
