أعلن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، أن الإعلان الأخير الذي أطلقه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال شهر مايو الماضي ضمن حملة "أنت أقوى من المخدرات" لتوعية الشباب والفتيات بأضرار تعاطي المخدرات، قد حقق نسبة تفاعل كبيرة من جانب الشباب بالمراحل العمرية المختلفة وأيضا الأسر.
وأضاف الصندوق عبر موقعه الإلكتروني، أن الخط الساخن لعلاج الإدمان "16023" تلقى خلال شهر مايو ويونيو 28 ألفا و635 مكالمة تليفونية منهم 1712 مكالمة من الفتيات لتلقي العلاج من الإدمان، مقارنة بعدد 4020 مكالمة تلقاها الخط الساخن خلال شهر أبريل، قبل إطلاق الإعلان منهم 195 مكالمة للفتيات، حيث بلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 94.30% بينما بلغت نسبة الإناث 5.70%.
وأشار إلى أن ذلك يشير إلى تأثير وتفاعل الشباب مع الحملة وزيادة عدد الاتصالات على الخط الساخن لتلقي الخدمات العلاجية .
من جانبه، أوضح عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه يتم تنفيذ الخطة القومية لمكافحة المخدرات، من خلال عدة محاور منها الوقاية الأولية والاكتشاف المبكر والعلاج وإعادة التأهيل والتوعية، وأنه سبق وتم الاستعانة بالعديد من الشخصيات المؤثرة خلال الفترة الماضية للمشاركة في حملات التوعية ضد مخاطر الإدمان، باعتبار قضية مكافحة تعاطي المخدرات قضية قومية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، كما أن حملة "أنت أقوى من المخدرات" حققت تفاعلاً كبيرًا بمراحلها السابقة سواء على المستوى المحلي أو الدولي، فعلى المستوى الدولي اعتبرتها العديد من المنظمات الدولية نموذجاً لحملات مكافحة المخدرات ووصفتها وزارة الأمن العام بالصين، بأنها إحدى الحملات الملهمة لمكافحة الإدمان وترجمتها للغة الصينية، وأشادت بها وسائل الإعلام العالمية وخصصوا فقرات لإلقاء الضوء عليها.
ويظهر في بداية النسخة الأولى من الإعلان شاب صغير لا يتجاوز عمره 17 عاما، وفي النسخة الثانية فتاة من نفس العمر وهما يستقلان قطار طائر ويشعران في بداية رحلة التعاطي أنهما في سعادة لكنها سعادة وهمية، حتى يشعران في نهاية الرحلة بالدمار.
وتلقي الحملة الضوء على الأضرار النفسية والجسدية كذلك الخسائر المادية التي يتكبدها معاطي المواد المخدرة طوال رحلة الإدمان وتتضمن الحملة رسالة للشباب، كما تتضمن أول رسالة إعلانية موجهة للفتيات لتوعيتهن بخطورة المخدرات.
