أرملة رئيس هايتي تدعو إلى مواصلة «معركة» زوجها

الرئيس الهايتى جوفينيل مويز وزوجته
الرئيس الهايتى جوفينيل مويز وزوجته


تحدثت السيدة الأولى مارتين مويز - التي أصيبت في هجوم مسلحين على زوجها في مقرّ إقامتهما - عبر حسابها فى تويتر، داعية إلى مواصلة «معركة» زوجها فى بلد تنتشر فيه العصابات والغارق فى أزمة مؤسساتية حادة، بعد أيام من اغتيال زوجها الرئيس الهايتى، جوفينيل مويز.

وقالت مويز فى أوّل تصريح علنى منذ الهجوم: «أنا على قيد الحياة لكنّنى فقدتُ زوجى، جوفينيل»، ووصفت مارتين فى رسالتها ما جرى، قائلةً «فى غمضة عين، دخل المرتزقة منزلى وأطلقوا الرصاص على زوجى بدون إعطائه الفرصة ليقول كلمة واحدة».

وأضافت أن رئيس أفقر دولة فى الأمريكتين كافح من أجل «الطرق والمياه والكهرباء والاستفتاء والانتخابات المقرر إجراؤها نهاية العام». وشددت على أن «تلك معركة كان يقودها من أجلنا، يجب أن نستمر».

فى الوقت نفسه، تدور الشكوك حول رئيس جهاز الأمن التابع فى هايتى ديميترى إيرارد ، حيث ذكرت صحيفة سيمانا الكولومبية أن إيرارد، كثيرا ما كان يسافر جوا إلى كولومبيا منوهة بحادثة اغتيال رئيس هايتى.

وأشارت الصحيفة الكولومبية إلى أن مواعيد زيارة إيرارد تتزامن مع الوقت الذى تم فيه فترة «التخطيط لاغتيال الرئيس».

واغتيل مويز بالرّصاص فى منزله الأربعاء على أيدى مجموعة مسلّحة مؤلفة من 28 عنصرا (26 كولومبيا وأمريكيان من أصل هايتي)، ألقت الشرطة القبض على 17 منهم وقتلت 3، فيما لم يصب أى من الحراس الذين كانوا برفقته.