خاص | الشباب اليوناني: صفاتنا مشتركة مع الشباب المصري 

الشباب اليوناني: صفاتنا مشتركة مع الشباب المصري 
الشباب اليوناني: صفاتنا مشتركة مع الشباب المصري 

حرصت الدولة المصرية على تكريم الجاليات الأجنبية التي عاشت على أراضيها وذلك تقديرا لما قدموا في تشكيل تاريخ مصر الحديث وخاصة الجاليات القبرصية واليونانية الذين عاشوا في مصر.

 

وأطلقت وزارة الهجرة خلال عام ٢٠١٨ مبادرة العودة للجذور لتكريم القبارصة واليونانيين الذين عاشوا في مصر،  واليوم تنظم الوزارة زيارة لأبناء الجيل الثالث من أبناء الجاليات القبرصية واليونانية ذات الأصول المصرية. 

 

في بداية قالت فوزية محسن مصرية ذات جذور يونانية إنها ولدت في اليونان من أب مصري وأم يونانية وتلقت تعليمها في البداية في اليونان ثم انتقلت إلى مصر لاستكمال دراستها.

 

وأضافت أنها قررت البقاء في مصر والعمل هنا، مؤكدة أن هناك صفات كثيرة مشتركة بين مصر واليونان خاصة في العادات والتقاليد والأكلات الشعبية بين الشعبين.

 

وعن تلك الزيارة قالت إنها تعمل على التبادل الثقافي والحضاري بين شباب مصر وقبرص واليونان وترسيخ الحضارة المشتركة بينهم.

 

وأشارت إلى أن أكثر ما يعجبها في مصر هو مساعدة الشعب لبعضهم مؤكدة أن ذلك لن يحدث في بلاد العالم. 

 

بينما قالت سلمى عصام مصرية يونانية إنها ولدت في اليونان وعاشت بها لمدة ١٦ عاما، وقررت العودة إلى مصر منذ ٦ سنوات والاستقرار بها، مضيفة أن مصر واليونان بهما الكثير من الصفات المشتركة بالإضافة إلى التاريخ المشترك بينهما.

 

وأشارت إلى أن تلك الزيارة أضافت لها العديد من المعلومات عن التاريخ المصري واليوناني وعن الروابط المشتركة بينهما.

 

 

تفقد وفد من الشباب القبرصي واليوناني مكتبة الإسكندرية وذلك ضمن المبادرة الرئاسية العودة للجذور في نسختها الرابعة.

 

واستمع الوفد في بداية الجولة إلى شرح مفصل مصور عن تاريخ مصر الحديث والقديم من خلال عرض تلفزيوني.

 

أعلنت السفيرة نبيلة وزيرة الهجرة، اليوم الأحد انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من "إحياء الجذور - نوستوس"، لشباب الجيلين الثاني والثالث من المصريين واليونانيين والقبارصة، وهي المبادرة التي كان قد أطلقها  الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال القمة الثلاثية بالعاصمة القبرصية نيقوسيا عام ٢٠١٧.

 

وقالت  مكرم إن هذه النسخة جاءت وفقا لما تم الاتفاق عليه في زيارتها إلى نيقوسيا ولقائها الثلاثي مع نظيريها،  كوستاس فلاسيس، نائب وزير الخارجية اليوناني،  فوتيس فوتيو، المفوض الرئاسي لشئون القبارصة المغتربين.

 

وتابعت وزيرة الهجرة أنه من المهم نقل هذه المبادرة إلى الجيلين الثاني والثالث من شعوب الدول الثلاثة، ومن هنا جاء التوافق على فاعليات النسخة الرابعة ليتعرفوا على معالم الدول الثلاث والقواسم التاريخية المشتركة، والتأكيد على مفهوم الجذور المصرية، مؤكدة أن المبادرة بدأت من مصر لتصبح أول دولة في العالم احتفاء بالجاليات الأجنبية التي عاشت على أرضها.