بسبب كاسين «كونياك».. الشاويش عطية لم يجد ثمن الدواء

الشاويش عطية
الشاويش عطية

فجأة سقط عملاق الرعب.. أصبح البعبع الذي يخيف الناس أضعف من طفل.. رياض القصبجي يعيش في مأساة ليس لها آخر.. يحاول الوقوف على قدميه ليجد ثمن الدواء ولكنه يسقط بسبب المرض الذي أصابه بسبب «الكونياك».

أما تفاصيل المأساة، فقد رواها رياض القصبجي «الشاويش عطية» لمجلة «آخر ساعة» عام 1959، بقوله: «سهرت مع بعض الأصدقاء دعوني لأشاركهم في الشراب.. شربت كأسين كونياك فقط وعدت إلى البيت في الساعة 11 مساء، وجلست على الكرسي وطلبت من زوجتي سعاد فنجان قهوة ولم أستطع التحرك من مكاني».

بكى الرجل العملاق بالدموع، ولم يبك في حياته أبدًا حتى في تمثيل أدواره، فقد كان في أدواره يجعل الناس يبكون وهو يضحك ! 

قال «القصبجي»: إن الأطباء الأربعة منعوني من التمثيل وقالوا لي إنني لن أستطيع العمل قبل شهر، وأرجوا أن يكونوا صادقين ولا تطول مدة المرض عن شهر لأنني ليس لي مصدر رزق غيره.

اقرأ أيضًا| بعد وفاة الريحاني.. فريد شوقي يدخل في نوبة بكاء  

يروي رياض القصبجي قصة حياته بالحديث عن بدايته مساعد كمساري في السكة الجديد، ثم أصيب بميكروب التمثيل فضحى بوظيفته الحكومية ذات مرتب ثابت من أجل التمثيل في ربوع الصعيد. 

وكان أول شرط الممثل المسرحي المتجول أن يقتني بطانية وحصيرة ومخدة، وقد أمضى 40 عامًا من عمره في التمثيل، بينما كان أشهر أدواره هو دور «أبو الدبل» الذي رسمه له المخرج فطين عبدالوهاب في سلسلة أفلام إسماعيل ياسين؟ 

تزوج «القصبجي» 4 مرات وآخر زيجاته له استمرت 18 عاما وأنجب منها ابنه الوحيد فتحي، ويقول: إن زوجته سعاد عاشت معه على الخير والشر وأن زوجة الممثل المحترف يجب أن تعد نفسها للأيام الحلوة والأيام المرة.

أما الزوجة سعاد فقالت إن رياض لم يختلف معها أبدا وأنه يحمل بين البعبع وقلب طفل!

المصدر:  مركز معلومات أخبار اليوم