قال النائب محمد عزمي، الأمين العام المساعد لحزب الحركة الوطنية المصرية المفصول وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، إن الأزمة بدأت بإسقاط عضوية بقرار أحادي من رئيس الحزب وفوجئوا به يوم الثامن والعشرين من يونيو وجاء قرار الإسقاط لثلاثة من كوادر الحزب وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والنائب نور الشيخ والنائب محمد الساحة.
اقرأ أيضا.. نائب بالشيوخ يكشف سبب فصله من الحركة الوطنية: «عزبة لرئيس الحزب»
وأضاف "عزمى" خلال لقائه، ببرنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار" اليوم الجمعة، أنه لم يتم التواصل معهما، وتابع: "طالبت رئيس حزب الحركة الوطنية بتقديم أي أسباب لإقالتنا وعلم قرار إقالته من البيان الرسمي"، مشيرا إلى أنه لم يحدث حتى الآن أي اتصال مع رئيس الحزب".
وأكد "الأمين العام المساعد لحزب الحركة الوطنية المصرية المفصول وعضو تنسيقية شباب الأحزاب" على انه قام باللجوء إلى القضاء المصري والمطالبة بالتعويض عن هذا القرار، مناشدا أعضاء الحزب بعدم تقديم الاستقالات لأخذ خطوات للعودة مرة أخرى إلى الحزب.
وأوضح "عزمي" أن رئيس الحزب أرسل خطاب إلى مسئولي إعداد القائمة الوطنية من أجل مصر يرشح فيه سيدتان لم تقوما بزيارة الحزب قبل هذا الخطاب، مشيرا إلى أن السبب الخفي وراء الإقالة هي إزاحة كل من يشكل تهديد على الكرسي المقدس لصالح نجل رئيس الحزب "سوبر مان " الحزب الجديد، والذي بدء في الظهور قبل عام واحد والذي لا يتمتع بأي سياسة حزبية .
